العنوان بلغة أخرى: |
Scientific Life in Bilad Alsham in First Mamluki Period 648 AH/.1250 AC-.784 AH./1382 AC. |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الخواجة، عبدالله جمال إبراهيم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | بني خالد، موسى أحمد مخاط (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
موقع: | المفرق |
الصفحات: | 1 - 126 |
رقم MD: | 1252754 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | كلية الآداب و العلوم الإنسانية |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقي العلماء في الدولة المملوكية احتراماً كبيراً من السلطة الحاكمة ممثلة بالسلاطين والأمراء، وكذلك من العامة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال النظر للعلماء بشكل انفرادي، فهم جزء مهم من المجتمع تسمع كلمتهم ويؤثرون في العامة أكثر مما تؤثّر السلطة الحاكمة، العلماء هم ذلك الجزء المثقف من المجتمع الإسلامي، من قضاة وأئمة وفقهاء ومدرسين وحفظة قرآن ورواة حديث ومتصوفين، وقد اقترنت بهؤلاء العلماء ألقاب متعددة مثل (الشيخ) فهو في غالب الأحيان ملازم لهم، وهو لقب خاص بالعلماء والصلحاء ولقّب به أهل العلم توقيراً لهم، ومن ألقابهم المدرَّس وهو الذي يتصدى لتدريس العلوم الشرعية من التفسير والحديث والفقه والنحو والتصوف وغير ذلك، وعطفاً على ما سبق يجب الوقوف بكل حزم للرد على الفكرة القائلة بأن العصر المملوكي بعصريه كان عصر أزدهار وانحطاط في الحياة العلمية، فيكفي الاطلاع على مدارس نيابة واحدة فقط لاحصاء عدد المدارس، فضلاً عن الزوايا والربط والتكايا والزوايا. |
---|