المستخلص: |
لقد أضحى مفهوم التنمية اليوم مرهوناً بمدى التحكم في المعارف التي تشكل القاعدة الأساسية لكل وثبة تنموية. وعليه يعد الاهتمام بقطاع المعلومات مطلباً ضرورياً وحتمياً على جميع الأصعدة، خاصة في ظل عصر السرعة وتطور تكنولوجيات المعلومات والشبكات وما ترتب على ذلك من فيض هائل من المعلومات. ومن مظاهر التصدي لذلك، عملت البلدان المتقدمة على اتخاذ عدة تدابير ومشروعات لتسهيل عملية التحكم واسترجاع المعلومات وتداولها. من بينها تحديد منتوج النشر من مواد المعلومات على مختلف مجالاته وحدوده الجغرافية والتعريف به على شبكة الإنترنت. مع إمكانية تعزيز هذا المنتوج بعدة خدمات كعملية التزويد بالمعالجة الفكرية لكل مادة وتحميلها عبر شبكة الإنترنت. من خلال هذه المداخلة سوف نستعرض تجربة الجزائر في تحديد منتوج النشر الجزائري والتعريف به، باعتباره مرحلة من أهم مراحل قطاع المعلومات التي تبني عليها باقي المراحل الأخرى وتحدد من خلالها معالجة المعلومات وطريقة بثها واسترجاعها، وذلك عبر ((خزان ببليوجرافي لإتاحة التسجيلات الببلوجرافية لمنتوج النشر الجزائري)).
|