المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى معرفة درجة التمكين التكنولوجي في جامعة آل البيت في ظل جائحة كورونا من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية، ولغاية تحقيق أهداف الدراسة تم تطوير استبانة مكونة من (53) فقرة موزعة على (7) مجالات وهي: المشاركة، البنية التحتية، التنظيم والتدريب، المقررات والمحاضرات، الأنشطة والتقويم، التوعية والتثقيف، والبحث العلمي، وتم التأكد من صدقها وثباتها، ووزعت على (120) من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة آل البيت. وتوصلت الدراسة إلى أنَّ درجة التمكين التكنولوجي في جامعة آل البيت في ظل جائحة كورونا من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية كانت مرتفعة، كما أظهرت وجود فروق ذات دلالة إحصائية لاستجابات أعضاء الهيئة التدريسية على مجالات التمكين التكنولوجي تعزى لمتغير الجنس لصالح الاناث، وأظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيرات الرتبة الاكاديمية، ونوع الكلية، والخبرة. وبناء على النتائج أوصت الدراسة بضرورة العمل على تحديث الخطط المستقبلية لتمكين أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة ال البيت تكنولوجياً، بهدف مواكبة التطورات السريعة وزيادة المقدرة على مواجهة الظروف الطارئة، وزيادة مشاركة أعضاء الهيئة التدريسية في عملية اتخاذ القرارات التي تخص التعلم الالكتروني والتعلم عن بعد، وتكثيف الدورات والبرامج التدريبية المقدمة لهم.
|