المستخلص: |
كما هو معلوم لدى الجميع إن مهارة القراءة تعد بشكل عام من بين المهارات الأربع الأساسية التي تقوم عليها أي عملية تعلم لغة أجنبية. حيث تتطلب هذه المهارة أي القراءة إلى جانب المخزون المعرفي واللغوي والثقافي للمتعلم، اتباع استراتيجيات وتقنيات خاصة أعقد مما قد تبدو عليه من الوهلة الأولى. فلهذا قمنا في هذا البحث بتحليل ودراسة هذه الاستراتيجيات سوى كانت على المستوى الوعي (كالاطلاع المسبق على النص بشكل عام لمعرفة فحواه وإعداد التوقعات على ما سيجده خلال القراءة وكذلك استخدام أحد أساليب القراءة حسب الأهداف التي يضعها القارئ) أو على المستوى اللاوعي (وهي العملية الإدراكية لمعالجة المعلومات والتي تنطلق من حركة العينين والتقاطهما للحروف ونقلها إلى العقل والذي يقوم بتحليلها بالاستعانة بالذاكرة قصيرة المدى والذاكرة طويلة المدى في مدة لا تتعدى أجزاء من الثانية). وقد تطرقنا أيضاً في هذا البحث إلى دور اللغات المكتسبة مسبقاً كاللغة العربية واللغة الإنجليزية وتأثيرهما في عملية القراءة باللغة الفرنسية.
Dans une classe de langue étrangère, l'amélioration de l'acte de lecture nécessite à la fois la mobilisation de certains types de compétences et de connaissances telle que (la compétence linguistique et textuelle et les connaissances culturelles et encyclopédiques). Il s'agit également de suivre des étapes et des stratégies (pré lecture, objectif de lecture, types de lecture...) et des techniques spécifiques : le processus cognitif de traitement des informations qui se déroule entre les yeux et le cerveau. De plus, dans cet article, nous avons abordé le rôle des langues antérieurement apprises (l'arabe et l'anglais) et leur influence sur la lecture dans une nouvelle langue (le français).
|