المصدر: | مجلة معهد الآداب العربية - إيبلا |
---|---|
الناشر: | معهد الآداب العربية |
المؤلف الرئيسي: | تغلات، زهير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع219,220 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 3 - 39 |
رقم MD: | 1254720 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الإباضية والخوارج. تناول البحث الإباضية والتهمة الخارجية الملتصقة بهم منذ القديم، وأن البراءة من المخالف عند الإباضية الوهبية تصوب في اتجاهين براءة موجهة نحو الداخل وتهم الافتراقات في صلب الإباضية. وأوضح استنكار الإباضيون وخاصة المتأخرون منهم نسبتهم إلى الخوارج، ولكن المصادر الإباضية نفسها لا تنكر نسبتهم إلى المحكمة الأوائل وهي بعينها الجماعة التي يطلق عليها اسم الخوارج في المصطلحين السني والشيعي على السواء وهو ما يعني أن المشكل في الاصطلاح. وبين اتفاق المختصون في الشأن الإباضي على أن مقالتي الكتمان والاستعراض هما الفيصل في التمييز بين الإباضية والأزارقة. وتطرق إلى أن للإباضية رأيًا خاصًا في الخوارج والخروج ينبع من تجربتهم السياسية والعقائدية المختلفة عن تجربة غيرهم من الفرق. وأوضح أن الإباضية الأوائل لا ينكرون نسبتهم إلى الخوارج بوصفة خروًا سياسيًا، ويرفضون بشدة حشرهم في زمرة الخوارج بمعني المروق من الدين. وأشار إلى أن بعض القراءات الإباضية المعاصرة تميل على اعتبار أن مصطلح الخوارج لم يكن متداولًا بلفظه قبل عام قبل سنة (64) ه عام انقسام المحكمة إلى قعدة وخوارج، كما تم توظيف هذا المصطلح في بعده الديني في العهد الأموي استنادًا إلى روايات حديثية لأغراض سياسية وذلك لما كثر الخروج على دولتهم. واختتم البحث بالإشارة إلى أن صلة الإباضية بالخوارج ليست مسالة بديهية محسومة؛ حيث شهد مصطلح الخوارج انزياحًا في دلالته السياسية والدينية، وقد كان للعوامل السلطوية والهيمنة السياسية دور محدد في ذلك؛ فضلًا على أن هذا المصطلح كان مدار جدل كلامي في صلب الإباضية أنفسهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|