ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الإرادة الظاهرة في العقد ومتطلبات التنمية المستدامة

المصدر: مجلة الحقوق
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية القانون
المؤلف الرئيسي: رحيمة، صدام بدن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج13, ع42
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 391 - 426
ISSN: 2075-1532
رقم MD: 1256822
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإرادة الظاهرة | مضمون العقد | حرية الإرادة الظاهرة | تقييد الإرادة الظاهرة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الإرادة الظاهرة هي الأساس في إنشاء الالتزام العقدي؛ في جوهر التصرف القانوني المرتب لأثاره، وبما إن إرادة الإنسان أمرا باطنيا كامن في داخله؛ لم يكن في الإمكان الارتكان إليها ابتداء لترتيب هذا التصرف، وإنما يكون المعول عليها ويظهرها إلى حيز الوجود هو التعبير عنها، لذا كان لزاما إن يكون للإرادة الباطنة وسيلة يكون بمقتضاها ترتيب الأثر القانوني؛ والتعبير عنها والمسبب لهذا الأثر، من خلال إخراجها إلى العالم الخارجي ليكون لها وجود مادي تترتب عليه آثارها القانونية، ومن هنا يكون للإرادة نوعين: إرادة باطنة، وإرادة ظاهر، والأصل أن العقد يتحقق بوجود الإرادتين الباطنة والظاهرة معا، فلابد من وجود عزم وانعقاد نية فضلا عن تعبير عن هذه النية والاتجاه إلى إحداث أثر قانوني؛ فلكل واحدة منهما أثرها في ترتيب التصرف القانوني، فالإرادة الباطنة وإن كانت هي الأصل، غير أن الإرادة الظاهرة دالة ومعبرة عن الأولى، ووظيفتها إخراج ما في النفس، فهي التي توجد العقد في أثره القانوني، فأفترض البحث أعمال أحدى الإرادتين دون الأخرى في حالات النزاع، وكيفية تطبيق النصوص القانونية ذات العلاقة على نحو مرن دون الجمود والتقيد بألفاظه، وقد تبين السلطة التقديرية الواسعة لقاضي الموضوع بأعمال أحدى الإرادتين دون الأخرى بحسب دواعي استقرار التصرفات القانونية، واتضح إنه لا يمكن للقاضي في أغلب الأحيان تقصي أي من الإرادتين المفترضة أو المحتملة، معتمدا على الإرادة الظاهرة وحدها أو الباطنة وحدها، فالإرادة المفترضة وأن كانت من صنع القضاء إلا إنه يفترض إنها الإرادة الحقيقية التي قصدها المتعاقدان، ومثل هذا القصد غالبا ما يتوصل إليه القاضي من العبارات المستخدمة في العقد غامضة كانت أم واضحة.

ISSN: 2075-1532

عناصر مشابهة