المستخلص: |
سلط المقال الضوء على فلسفة الحداثة وليورغان هابرماس. أوضح أن الحداثة نقيض القدمة والمحدث هو الأمر المبتدع. وبين أن من العسير الإحاطة بمفهوم الحداثة ومشاكلها وفلسفتها وصراعها مع التيار المسمى تجاوزاً ما بعد الحداثة. ويعد الهدف من فلسفته هو تأسيس لأخلاق تواصلية تقوم على أساس الاعتراف بالأخر والتحاور معه دون ادعاء أي طرف بامتلاكه للحقيقة. وناقش أن المثقف العربي صفر اليدين من آليات البحث والنقد الموضوعي وعاجز عن طرح أسئلة كبرى تنم عن وعي حقيقي ودراية تعكس مدى تمكنه. واختتم المقال بتوضيح أن الحداثة ليست فقط استلاباً أو تشيئاً وقمعاً بل هي تحرير من سجن المقدس والانفكاك من المرحلة اللاهوتية هي تواصل ونقاش. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|