المستخلص: |
تعد البطالة مرض فتاك يصيب جسد اقتصاديات معظم البلدان سواء كانت متطورة أو نامية، وعلى المجتمعات التصدي لهذا المرض الخطير لأن له انعكاسات سياسية واجتماعية وثقافية وبنيوية مؤلمة، وبها مساس بكرامة الإنسان ومعيشته، وعليه يجب البحث عن كل العلاجات الناجعة على كافة المستويات سواء الاقتصادية أو المالية أو حتى التربوية. وكان للسياسة المالية التي هي جزء من السياسات الاقتصادية دور كبير في معالجة البطالة والتصدي لها من خلال العديد من أدواتها سواء في باب الإيرادات أو النفقات أو الموازنات العامة، وعلينا أن لا ننسى أن السياسة المالية ليست الأداة الوحيدة الناجعة بل هي واحدة من مجموعة من الحلول، وعلينا أيضا التوجه نحو التناغم بين السياستين المالية والنقدية للتصدي لهذا الداء الخطي.
Unemployment is a disease that affects that body of the economies of most developed and developing countries. Societies have to cope with this serious disease because it has political, social and cultural implications. And a painful structure that affects the dignity and livelihood of the human being and must be sought for all effective remedies at all levels, whether economic, financial or even educational and financial policy, which is part of economic policies and a major role in treatment of unemployment and unemployment It is necessary to forget that fiscal policy is not the only successful instrument. It is one of a number of solutions. We must also strive for harmony between the fiscal and monetary policies to deal with this serious disease.
|