ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة الداخلية والخارجية للملك الناصر صلاح الدين يوسف الثاني بن العزيز الأيوبي (627-659 هـ. / 1229-1260 م.)

العنوان بلغة أخرى: The Domestic and Foreign Policy of the King Al-Nasser Salah El-Deen Yusuf II Bin Al-Azeez Al-Ayoubi (1229-1260 / 627 H.-659 H.)
المؤلف الرئيسي: بني عيسى، محمود عصام ماجد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بني عيسى، عبدالمعز عصري محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: إربد
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 1 - 150
رقم MD: 1258407
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

160

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة السياسة الداخلية والخارجية للملك الناصر يوسف الثاني (627- 659ه/ 1229- 1260م)، حيث جاءت هذه الدراسة لإبراز السياسة المتبعة للناصر يوسف الثاني في علاقاته الداخلية والخارجية، حيث حاول الباحث إعطاء صوره واضحة عن طبيعة كل علاقه والنتائج التي ترتبت على هذه العلاقات، كما حاول الباحث إخراج بحث متكامل يعطي صورة شاملة عن السياسة الداخلية والخارجية للملك الناصر يوسف، وتكونت هذه الرسالة من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة. ناقش الفصل الأول موضوع حياة الملك الناصر يوسف، حيث تناول الحديث عن سيرة الملك الناصر يوسف بدءا من تاريخ المولد ومكان المولد، وتحدث عن صفات الملك الناصر الخلقية والخلقية، وتعرض الباحث في هذا الفصل الحديث عن زواج الملك الناصر يوسف سنة 635ه / ١٢٣٧م، والمراسم التي أقيمت لهذا الزواج، والحديث عن وفاة الملك الناصر يوسف سنة ٦٥٩ه / 1260م ، والروايات التاريخية التي تناولت مقتل الملك الناصر يوسف. أما الفصل الثاني للحديث عن السياسة الداخلية للملك الناصر، وتطرق الباحث للحديث عن تولي الملك الناصر يوسف الحكم سنة 634ه / 1236م، وتولي أمر دولته من قبل أمراء الدولة، كما وأبرز في حديثه عن الأوضاع السياسية في مصر وبلاد الشام بدءا من امتلاك حمص والسيطرة على دمشق والتوجه نحو مصر سنة 648هـ / 1250م، كما تطرق الباحث للحديث عن الترتيبات الإدارية في دولة الناصر يوسف، حيث تناول الباحث تعريف الدواوين وأنواعها: كديوان الإنشاء ، وبيت المال، وديوان الجيش، والأتابك، وأهمية هذه الدواوين وأبرز من تسلمها في عهد الناصر يوسف، ثم تناول الحديث عن القضاء والحسبة واختصاصات كل منهما وأبرز من تولاها في عهد الملك الناصر يوسف الثاني. وناقش الفصل الثالث سياسة الملك الناصر يوسف الخارجية وعلاقاته مع القوى الإسلامية عامة، وعلاقاته مع أمراء الكرك والمماليك والعباسيين وعلاقته مع إمارة الموصل وإمارات الشام، وكذلك علاقته مع عساكر الشهرزورية، حيث تطرق الباحث للحديث عن علاقته مع أمراء الكرك بدءا من الملك الناصر داوود صاحب الكرك وطبيعة العلاقة ما بينهما، وتناول الباحث الحديث عن علاقة الملك الناصر بالملك المغيث عمر، وعلاقة الناصر يوسف مع المماليك عامة والملك الظفر سيف الدين قطز، وشجرة الدر، وعلاقته مع الملك الظاهر بيبرس، كما وتطرق الباحث للحديث عن علاقة الملك الناصر يوسف مع دولة المماليك البحرية، وعلاقته مع العباسيين والخليفة المستعصم، ثم تناول الباحث الحديث عن علاقة الملك الناصر مع إمارة المؤصل وصاحبها بدر الدين لؤلؤ، كما وتطرق الباحث الحديث عن علاقته الملك الناصر مع الأمراء الشاميين بدءا من الملك الأشرف صاحب حمص والملك الصالح إسماعيل، وتحدث عن علاقته مع العساكر الشهرزورية وكذلك علاقته مع الزين الحافظي، كما أورد الحديث عن سياسة الملك الناصر يوسف مع القوى غير الإسلامية كالفرنج والمغول، حيث حاول الباحث التطرق إلى طبيعة علاقة كل من القوى سواء الداخلية والخارجية مع الملك الناصر يوسف والبحث فيها لما لها من أهمية، حيث كانت هذه العلاقات وما نتج عنها السبب الرئيسي لمقتل الملك الناصر يوسف ونهاية الدولة الأيوبية. وخصص الباحث الفصل الرابع للحديث عن الحياة العلمية في عهد الملك الناصر في كل من العلوم الدينية والعقلية والتاريخية والاجتماعية، حيث تناول الباحث دراسة علم قراءات القرآن والحديث النبوي الشريف ونشأة دار الحديث الناصرية وعلوم التفسير والفقه الإسلامي وأبرز من اشتهر في كل العلوم في العصر الأيوبي عامه، وعصر الناصر يوسف خاصه، وتطرق للحديث كذلك عن العلوم العقلية والطب وعلوم اللغة العربية والعلوم الاجتماعية والتاريخية بدءا من التاريخ العام والخاص والتراجم والطبقات والجغرافيا ، كما تطرق للحديث عن العلم والتعليم وأبرز معالم الحياة الثقافية في عصر الناصر كالمدرسة الناصرية الجوانية والخانقاه الناصرية، وتطرق للحديث عن حياة الملك الناصر في الشعر والنثر، فقد أورد الباحث العديد أبيات الشعر التي قد مدحها الناصر لنفسه وكذلك مدح الشعراء له ولدولته وحروبه ومجالسه، وتطرق الباحث للحديث عن أبرز شعراء دولة الملك الناصر، ومنهم: كمال الدين بن العديم، سيف الدين المشد، وغيرهم.