ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

البعد التكليفي للعدل الإلهي بين المعتزلة والأشاعرة

المصدر: مجلة الدراسات العقدية ومقارنة الأديان
الناشر: جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية - مخبر البحث فى الدراسات العقدية ومقارنة الأديان
المؤلف الرئيسي: لوكيلي، يوسف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Loukili, Youssef
المجلد/العدد: مج8, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 79 - 100
ISSN: 1112-6353
رقم MD: 1258453
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن البعد التكليفي للعدل الإلهي بين المعتزلة والأشاعرة. العدل الإلهي يقتضي عند المعتزلة إثبات كل ما يقتضي العقل أنه من باب الكمال فهو مصدر الخير وليس من فعله ولا من إرادته ولا يفعل إلا ما كان لمصلحة وحكمة وهو منزه من العبث لا يكلف العبد إلا ما يطيق، وللعرض المنهجي للبحث تطلب تقسيمه إلى مبحثين، تناول الأول تصور الفرق الإسلامية للعدل الإلهي وفيه ثلاثة مطالب وهي تصور المعتزلة والأشاعرة للعدل الإلهي، مذهب وسط في العدل الإلهي، بينما تناول الثاني البعد العملي للعدل الإلهي، وبين أن المعتزلة أوردو مبحث العدل الإلهي ضمن باب أفعال العباد، وأن أفعال الإنسان ينبغي أن تكون تجليًا لأفعال الله تعالي، أي أن المعتزلة قاسوا الغائب على الشاهد وقاسوا أفعال الله تعالى على أفعال العباد، كما اعتبرت المعتزلة أن من أهم مقتضيات العدل الإلهي جلب المصالح ودفع المفاسد، وأشار إلى أن نظرية العدل الإلهي عند المعتزلة هي في الحقيقة قانون متكامل وضعه الخالق وزود الإنسان بقدرة عقلية فائقة لإدراك هذا القانون، وانتقل إلى الأشاعرة وبين أنهم انتقدوا نظرية العدل الإلهي عند المعتزلة، ولكنهم أقروا أن أحكام الله تعالي مبنية على جلب المصالح ودفع المفاس، واختتم البحث بالتأكيد على أن العدل الذي يخبرنا به الله تعالى هو ما تفهمه عقولنا لأن الغاية منه تكليف ولا نكلف إلا بما نفهم ونطيق، كما يجب أن نلتزم العدل في تصرفاتنا كلها ونتجنب الظلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1112-6353

عناصر مشابهة