ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم في فلسفة غاستون باشلار

المصدر: مجلة جامعة بابل - العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل
المؤلف الرئيسي: نعمة، مهند علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج25, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 1775 - 1792
ISSN: 1992-0652
رقم MD: 1258934
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
غاستون باشلار | التحليل النفسي | المعرفة العامة | Gaston Bachelard | Psychoanalysis | Public Knowledge
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد (باشلار) واحدا من اهم الفلاسفة الفرنسيين، وربما أكثرهم عصرية، كرس جزءا كبيرا من حياته لفلسفة العلوم، فقد انصرف اهتمامه منذ وقت مبكر إلى تأسيس ابستمولوجيا جيدة ومختلفة عن تلك التي وضعها الفلاسفة الحديثين، فهؤلاء ظلوا متمسكين بحلول قديمة لمشاكل علمية جديدة، لذلك تفطن (باشلار) إلى الأزمة التي أصابت العقلانية العلمية المعاصرة وتحسس صعوبة تشخيص العلل والتعرف على الأسباب وانتبه إلى تعثر محاولات الخروج من هذه الأزمة، بالتعويل على اتجاه ابستمولوجي دون آخر وبانحياز إلى مذهب فكري دون غيره لذلك دعا إلى ضرورة قيام ابستمولوجيا بإمكانها مواكبة التطورات المتلاحقة في الفكر العلمي وتستطيع التوفيق بين الجانب التجريبي من جهة ومبادئ العقل من جهة ثانية لقد انتقد باشلار كل من النزعتين التجريبية والعقلانية، ورفض اعتبار العقل المصدر الوحيد لبناء المعرفة العلمية، كما رفض اعتبار العقل مكتفيا بذاته في بناء هذه النظرية لم يعد هناك مجال للعقلانية المطلقة ولا للواقعية المطلقة، بل حل مكانها نموذج جديد هو العقلانية المطبقة أو المنفتحة والتي تقيم حوارا بين العقل والتجربة. أن الفلسفة المفتوحة هي فلسفة تتوسط المثالية، والمواصفاتية، والصورية، التي يعلوها الواقعية والاختبارية والوضعية التي تحتها. وهي فلسفة يطلق عليها (باشلار) بأسماء مختلفة منها العقلانية التطبيقية والمادية التقنية، فالمعرفة عند (باشلار) حيوية في نشاطها وتحققها، وفي التعديل المستمر، ولا يمكنها أن تعمل من خلال نظرة كونية مسبقة ثابتة. وعلى العلم أن يواجه واقع أن الحقيقة لا يمكن تماما، وان هناك لاحقه، فالتطابق بين العقل والعلم هو الذي يعطي العقلانية صفتها الانفتاحية وذلك لان العلم المعاصر بنظرياته الجديدة والتغيرات التي أحدثها أجبرت العقل على العمل لتغيير مبادئه في أي لحظة يحصل فيها تطور علمي، لان العقل ليس عبارة عن تصورات أو مبادئ ثابتة لا تتغير واهتم أيضا بالأبداع الشعري والجمالي عموما، بل عده التخيل الشعري ذا أهمية فلسفية كبيرة. حيث دعا إلى التخلص من جميع القيود التي تحد من تذوقنا للأبداع عموما والشعر خصوصا، أما الخطأ عند (باشلار) فهو أساس، وهو مسيطر على العقل البشري إلا إذا قام على أزاحته بصراع لا يتوقف، فكل تعليم أو حقيقة لا تكسب إلا بالانتصار على الجهل. أما المنهج المتبع في هذا البحث هو المنهج التاريخي، أنقسم البحث إلى مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة، تطرقت في المبحث الأول إلى حياة الفيلسوف باشلار ومؤلفاته العلمية والأدبية بينما المبحث الثاني تطرقت فيه إلى أهم جوانب فلسفته في الابستمولوجيا، أما المبحث الثالث فقد وضحت فيه آرائه في التربية التعليم.

The (Bachelard), one of the leading philosophers of the twentieth century grave of his keenness to highlight the revolutionary character of scientific progress, it has focused on criticism of science which until absolute and far from suspicion recently, the science in relation to the (Bachelard) needs to create a philosophy, and he should know the mind, and the mind to obey the flag, the most advanced science, refuses to mind by the science, which is not a negative philosophy, but rather a constructive philosophy, do not recognize the construction of a final scientific thought, but to build a renewed does not remain in a fixed rate, and the knowledge he has as a result of previous knowledge, and then to find out more advanced, it is closed and incomplete and in constant progress, and mistakes are epistemological barriers requires a mind removed and scientific progress is the conflict between the new and the old. But he has education is permanent and continuous correction of the error as a phenomenon pedagogical, err becomes a good opportunity to build education if they have been recognized search pupils make mistakes and starting from it and destroy it and compensate the new scientific knowledge, may be the mistakes of the source Abestmologi due to the complexity and difficulty of knowledge or concept provided by the teacher, brain at (Bachelard) is not a blank page is subject to a lot of knowledge and pupils whatever their age they have representations of objects and phenomena surrounding them and that mistakes are epistemological result of those representations and not the result of ignorance, school is thus a place for mistakes caused by the learner, so it should teacher to help students correct their mistakes are not punished.

ISSN: 1992-0652

عناصر مشابهة