ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العولمة وسيادة الدولة الإقليمية: دراسة في الجغرافيا السياسية

العنوان بلغة أخرى: Globalization and Regional State Sovereignty: A Political Geography Study
المؤلف الرئيسي: زقيلي، نائلة محمود مصطفى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Zuqaili, Naila Mahmoud
مؤلفين آخرين: الدويكات، قاسم محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 126
رقم MD: 1259012
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

168

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى استكشاف أثر العولمة على سيادة الدولة الإقليمية وسيطرتها على رقعتها الجغرافية، كما سعت إلى استقصاء أثر جائحة كورونا وانعكاساتها على استعادة الدولة لهيبتها وسلطتها على مجالها الجغرافي في ظل جائحة كورونا. وقد استخدمت الدراسة المنهج التاريخي من أجل التعرف على مراحل تطور ظاهرة العولمة، وتطور مفهوم السيادة، واستخدمت أيضا المنهج الوصفي التحليلي لعرض خصائص ظاهرة العولمة ومفهوم السيادة وتحديده، وتحليل عناصر العولمة؛ للكشف عن حجم تأثير العوامل المستقلة على سيادة الدولة وسلطاتها، وبيان مواطن التغير الملحوظ على أدوار الدولة وسيادتها. وقد جاءت استنتاجات الدراسة مبينة أن الدولة الإقليمية لن تزول، بالرغم من أن العولمة أدت إلى تآكل جذورها، كما أظهرت الدراسة تراجعا ملحوظا في بعض وظائف الدولة لصالح مؤسسات وشركات عالمية، كما أكدت الدراسة أن جائحة كورونا أثبتت أن العولمة تفتقر إلى الجانب الإنساني، وتستند إلى المصالح والكسب المادي. كما خلصت الدراسة أيضا إلى أن مقولة "العولمة أنهت الجغرافيا بمعنى: ألغت الحدود السياسية بين الدول" هي مقولة زائفة سقطت عند أول امتحان، ولذلك جاء في توصيات الدراسة ما يلي: وقف انتشار وتوغل الشركات متعددة الجنسية، وإعادة ملكية مقدرات الدول إلى حظيرة المصلحة الوطنية، وضرورة التحرك السريع من قبل الدول للحفاظ على ما تبقى من سيادتها الإقليمية، وهذا مرهون بقدرتها على التكيف والتأقلم مع متغيرات العصر، بما ينعكس إيجابا على صمودها أمام هذا الانفلات العولمي الكبير، وهذا يتطلب إرادة صلبة وتكتيكا عميقا، لاستثمار ما وصل إليه الإنسان من منتج علمي وتكنولوجي وفكري من أجل النهوض بالشعوب.