المستخلص: |
قدمت الدراسة مقترح لإنشاء مجموعة شركات ريادية أردنية متخصصة في المجال التكنولوجي التقني لتمارس نشاطها على مستوى دولي كشركات متعددة الجنسيات في ظل التطور التكنولوجي الحديث واستحداث العديد من التخصصات التكنولوجية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات وانترنت الأشياء وغيرها. وقد بحثت الدراسة أثر تأسيس هذه الشركات على التنمية الاقتصادية بكونها تمثل مصدر دخل جديد للدول وجالبة للاستثمارات الخارجية، إضافة إلى قدرتها على حل العديد من التحديات كالفقر والبطالة. ومن ناحية أخرى بحثت الدراسة في أثر الشركات متعددة الجنسيات على الموقف السياسي وخاصة تجاه القضية الفلسطينية للتخلص من الضغوط الخارجية وخاصة في قضيتي الوطن البديل والحفاظ على المقدسات الدينية في فلسطين. استخدمت الدراسة بعض خوارزميات الذكاء الاصطناعي كأداة للتنبؤ بالسلوك المستقبلي في العديد من القضايا الاقتصادية مثل أسعار الأسهم والأرباح المتوقعة وأظهرت النتائج دقة عالية في القدرة على التنبؤ، حيث خلصت الدراسة إلى أن تأسيس شركات متعددة الجنسيات ذات أصول أردنية ستنعكس بصورة مباشرة على التنمية الاقتصادية وسينعكس الاستقرار الاقتصادي بدوره على الاستقرار السياسي المتمثل بالتخلص من الضغوط الخارجية وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
|