ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور النفط في العلاقات الدولية والتنمية

المصدر: مجلة جامعة دنقلا للبحوث العلمية
الناشر: جامعة دنقلا - كلية الدراسات العليا
المؤلف الرئيسي: كبارة، خنساء علي محمد صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج6, ع10
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 147 - 174
رقم MD: 1259854
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة النفط وأثره على العلاقات الدولية (السودان نموذجا) لقد ظل النفط يحتل مركز الصدارة من بين موارد الطاقة الأخرى، وذلك لخاصيته المتفردة والمتعددة في كافة المجالات، الاقتصادية منها والسياسية والاجتماعية في العالم، لأنه عصب الحياة الحديثة، ويمثل ثلثي احتياجات العالم من الطاقة، ولذلك نجد تكالب الدول الكبرى على مناطق استخراجها لتعزيز وتقوية مواقفهم الاستراتيجية وبكل السبل المشروعة وغير المشروعة. وهنا تظهر جليا مدى أهمية هذا المورد، وتدخل الدول في منافسات فيما بينها ومن ثم تحدث النزاعات بأشكالها حول مناطق الاستخراج. والسودان كغيره من دول العالم دخل في إنتاج واستخراج النفط وتصديره منذ العام 1999 م، وكان من نتائجه تدفق الشركات الكبرى للاستثمار في هذا المجال ودخلت البلاد منعطفا استراتيجيا وأحدث ذلك تغيرا جديدا في علاقات السودان الدولية والإقليمية، وكذلك كان سببا في تأجيج كثير من النزاعات في مناطق النفط. وهنا تظهر مشكلة البحث، فمنذ اكتشاف النفط وأهميته في الثورة الصناعية أصبح هنالك صراعا محتدما بين القوى الكبرى من أجل الحصول على هذه الطاقة والاستحواذ على مناطق استخراجها. وهناك سؤال يمكن طرحه: -كيف تستطيع الدول توظيف عامل النفط في زيادة مطالبتها لترسيخ علاقاتها مع الدول؟ -كيف يؤثر النفط على تنمية البلاد؟ إلى أي مدى يمكن أن يؤثر النفط على العلاقات الاستراتيجية والسياسية والدبلوماسية بين الدول، (الغنية والفقيرة) وهل يمكن أن يكون النفط سببا في الصراعات والنزاعات بين القوى العظمى؟ كيف تستطيع هذه الدول توظيف عامل النفط في زيادة مطالباتها وترسيخ علاقاتها مع الدول الأخرى. وتهدف هذه الدراسة الكشف عن القضايا السياسية المرتبطة بالنفط والعلاقات الدولية، وكذلك قراءة الصراعات السياسية ومدى ارتباطها بالنفط وأيضا نزاعات السودان الداخلية. واستخدم الباحث مناهج العلوم الإنسانية المختلفة في إثبات الفرضيات، وقد كان لاستخدام المنهج التاريخي والوصفي والتحليلي والاستقرائي في تحليل ودراسة النزاعات في السودان بعد اكتشاف النفط أثرا كبيرا في معرفة أسبابها. توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج والتوصيات ومن أهم هذه النتائج: يعتبر النفط من أهم المصادر الطاقة ومازال مسيطرا على الساحة الاقتصادية والسياسية، كما تعتبر أحد مصادر النزاعات بين الدول الكبرى كذلك سببا في تأجيج النزاعات القبلية في مناطق استخراج النفط في الدول النامية. كما يعتبر محركا سياسيا في مجال العلاقات الدولية للدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء. ومصدرا لتنمية الموارد الطبيعية الأخرى. كما يلعب دورا في تنمية البلاد واستقراراها من خلال عائداته والتي تساهم في حل كثير من النزاعات القبلية في المناطق الفقيرة والبعيدة عن المركز. بعد اكتشاف النفط وتصديره تمكن السودان من توفير الخدمات للمناطق المختلفة وتحسين مستويات المعيشة لدى الشعب كما ساهم في قيام مدن جديدة ومنشآت متعددة في مختلف أنحاء السودان استفاد منها المواطن، وازداد مستوى الوعي من خلال خدمات التعليم والصحة وغيرها من الخدمات. وكذلك دخلت البلاد في كثير من الصناعات المختلفة بعد إنتاج النفط. وهنالك فرضيتان أوجدتها مشكلة البحث وهي: 1-أصبح للنفط تأثير وأهمية كبرى في علاقات السودان الدولية؟ 2-للنفط تأثير كبير في تنمية البلاد؟

This study handled oil, and its input on the international relation (the Sudan as a model). This is because; Oil continued to occupy a major sphere, amongst the other sources of energy, for its unique and multiple characteristics, in all the economic activities and political and social activities, in the world. The reason is, that is the backbone of modern life, that it fulfills two thirds of the requirements, of the world, of energy. Thus, it because the spot of competition, amongst the major powers, in the areas of its production, for strategic reasons, by all legal and illegal methods. Therefore, there emerges the extent of the importance of this resource, which had become a point of dispute of all kinds, on the areas of oil production. The Sudan is not an exception in this regard. It had succeeded in the expiration, production and export of oil, since 1999. The obvious results, were, a flow of the major companies, to invest, in this field. So, the country entered into a drastic turn, which is caused by the strategic situation of the country. New changes had to occur in the Sudan’s international and regional relations, it also caused numerous conflicts, the oil, producing areas. Here emerges the research problem, in fact, since the discovery of oil, and its importance, to industrial revolution, in the 19th, Century, a deterministic conflict amongst the major powers, for obtaining concessions, vis-à -vis type of energy together with acquiring the production areas.