ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الارتفاع المتسارع لسعر صرف الليرة السورية في النصف الأول لعام "2020": أسبابه وارتباطه بالأزمة الاقتصادية اللبنانية

المصدر: مجلة جامعة البعث سلسلة العلوم الاقتصادية
الناشر: جامعة البعث
المؤلف الرئيسي: عبدالرحمن، مها محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abedalrahman, Maha
مؤلفين آخرين: زنبوعة، محمود قاسم (مشرف)
المجلد/العدد: مج43, ع33
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 39 - 76
ISSN: 1022-467X
رقم MD: 1260450
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
سعر الصرف | الليرة السورية | مصرف سورية المركزي | الأزمة | The Exchange Rate | The Syrian Pound | The Central Bank of Syria | The Crisis
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سورية من الدول التي تطبق نظام سعر الصرف المدار، الذي يسمح للسلطات النقدية بتعديل سعر الصرف وفق ما تراه مناسبا، وقد تمكنت السياسات والإجراءات التي اتبعتها السلطات الاقتصادية والنقدية فيها من إبقاء التغير في سعر الصرف غير الرسمي مقبولا لغاية عام (2020) فلم يتجاوز 1000 ل.س للدولار الأمريكي، وفي بداية عام (2020) حدث ارتفاع متسارع في سعر الصرف غير الرسمي، فخلال ستة أشهر وصل إلى 3000 ل.س أي بزيادة تفوق ضعفي ما وصل إليه بتسع سنوات من الأزمة. ولتحليل هذه الظاهرة التي بدت استثنائية، قمنا بدراسة أهم إجراءات مصرف سورية المركزي لتعديل سعر الصرف والحد من ارتفاعه خلال الأزمة، وتحليل مدى تأثير العوامل الخارجية الطارئة في بداية عام (2020) على هذا الارتفاع، كالأزمة الاقتصادية اللبنانية ووباء كورونا وقانون قيصر للعقوبات الأمريكية، وبالاستناد إلى ما قمنا به من مراجعة للسياسات الاقتصادية في سورية خلال الأزمة، فقد خلص البحث إلى أن هذا الارتفاع الحاد في سعر الصرف كان سببه الرئيسي تراجع الأداء الحكومي، مع تراكم المشكلات الاقتصادية، كانخفاض الإنتاجية والهدر واستنزاف المدخرات، حيث تسبب الضعف في إدارة موارد القطع الأجنبي، وعدم بذل الجهود الكافية لتقليص الحاجة المتزايدة إلى الاستيراد، إلى ضعف مرونة الطلب على القطع الأجنبي، وهذا ما جعل تأثير العوامل الخارجية يتفاقم بسرعة، فنتج عنه ارتفاع في سعر الصرف أكبر بكثير من السعر الذي يمكن أن يحدده توازن قوى العرض والطلب.

Syria is one of the countries that apply the managed exchange rate system, which allows the monetary authorities to adjust the exchange rate, according to what it deems appropriate. Therefore, the policies and procedures that the economic and monetary authorities followed were able to keep the change in the informal exchange rate acceptable until the year (2020), which did not exceed 1000 SP for the US dollar. Then at the beginning of (2020), there was an accelerated rise in the unofficial exchange rate, during six months it reached 3000 SP, an increase more than twice what it reached in nine years of the crisis. In order to analyze this phenomenon, which seemed exceptional, we studied the most important measures of the Central Bank of Syria to adjust the exchange rate and limit its rise during the crisis, and we have tried to analyze the extent of the impact of the external factors on this rise, such as the Lebanese economic crisis, the Corona epidemic and the Caesar Act of American sanctions, In addition to the review of economic policies in Syria during the crisis. The research concluded that: the main reason for this sharp rise in the exchange rate, is the decline in government performance, with the accumulation of economic problems, such as low productivity, wastage and the depletion of savings, which caused weakness in the management of foreign exchange resources, in addition to the failure to make sufficient efforts to reduce the increasing need to import, which led to the weak elasticity of demand for foreign exchange, and this is what made the impact of external factors exacerbate rapidly, So was the height in the exchange rate much greater than the price that can be determined by the balance of supply and demand forces.

ISSN: 1022-467X