ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عمارة مقامات الأنبياء والأولياء في الحلة الفيحاء خلال القرن العاشر الهجري / السادس عشر الميلادي في ضوء المصورات الإسلامية: المطراقي زاده نموذجا

العنوان بلغة أخرى: Architecture of Prophets' and Saints' Shrines in Hilla City during the 10th C. H. / 16th C. ad. in Light of Islamic Drawings: Al-Matraqi Zadeh as a Sample
المصدر: مجلة جامعة بابل - العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل
المؤلف الرئيسي: الصبيحاوي، حيدر فرحان حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج29, ع12
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 80 - 99
ISSN: 1992-0652
رقم MD: 1260556
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
نبي يوشع | المقام | بساتين الجامعين | المزيديين | Prophet Yusha | Al- Maqam | Al- Jameen | Mazyadis
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: "تعد مدينة الحلة واحدة من المدن العراقية العريقة التي نشأت وترعرعت على أرضها سلسلة من الحضارات المتعاقبة سواء تلك الحضارات السابقة للإسلام أو في ظل الحضارة الإسلامية المتعاقبة، ونظرا لدورها الحضاري الريادي وموقعها الجغرافي الذي يتوسط المراكز الحضرية في العراق فضلا عما رافقها من أحداث كبيرة جعلها محط سكن ومقام لأنبياء وأولياء وأئمة وعلماء على مر التاريخ، لذا فقد احتضنت الحلة الفيحاء الكثير من مقامات شخصيات جليلة شغلت صفحات التاريخ لما لها من آثار ومآثر في مختلف نواحي الحياة. والمقامات: مفردها مقام، وهي الأمكنة التي صلى فيها أولياء الله أو ظهروا فيها، فبنيت مقامات لهم إكراما واحتراما لأصحابها لمكانتهم، يزورها محبوهم ومريدوهم لما لصاحب المقام من كرامات، وكذلك اتخذت هذه المقامات جوامع للصلاة أيضا، إذ نلاحظ وجود المآذن في أغلبية تلك المقامات التي صورها لنا المطراقي كما هي بشكل واقعي مما يدل على أنها يقام فيها الأذان والصلاة الواجبة. إن الهدف من هذه الدراسة هو تسليط الضوء على تلك المقامات وبيان طرازها العماري خلال حقبة القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي لكون الأماكن الدينية عادة ما تتعرض إلى التغيير المستمر سواء من خلال تدميرها نتيجة للصراعات والحروب والفتن الطائفية، أو من خلال أعمال الصيانة والترميم والتوسعات عليها نتيجة تقادم الزمن وزيادة الكثافة السكانية ومن ثم زيادة أعداد الزائرين لتلك المقامات لتستوعب التوسعة الأعداد المتزايدة عبر التاريخ، والهدف الآخر من الدراسة هو الاطلاع والتدقيق في صحة نسبة هذا المقام أو ذاك ومن ثم بيان الرأي العلمي الدقيق لكون بعض المراقد والمقامات تنسب إلى غير أصحابها أو لربما تكون مقامات وهمية لا ذكر لها تاريخيا. وكانت أداة البحث هي المصورات التي صورها لنا الرسام العثماني المطراقي زادة، والتي لها أهمية كبيرة في التوثيق التاريخي لكونه من الرسامين الواقعيين الذي يجسد العمائر كما يراها دون أي إضافات فنية، وعليه تعد مصوراته وثيقة تاريخية مهمة توثق لنا نوع التخطيط العماري وشكله العام، وقد دعمنا هذه المصورات بما جاد به مؤرخو المسلمين والرحالة من ذكر وزيارة لتلك المقامات وهذا ما أتاح لنا الوقوف على صحة النسبة بين العامة من عدمها، وقد خرجنا باستنتاجات علمية مهمة تفيد الباحث الآثاري والتاريخي."

The city of Hillah is considered one of the ancient Iraqi cities in which a series of successive civilizations, whether those Pre- Islamic or under the successive Islamic civilizations, arose and grew up on its Land. It is a place for prophets, saints, imams and scholars throughout history. The Hillah has embraced many shrines of great personalities who have occupied the pages of history because of their effects and exploits in various aspects of their. The Maqam is of dignities, as wall, so we notice the presence of minarets in most of those shrines that they are realistically, which indicates that they are the call to prayer and the obligatory prayer. The aim of this study is to shed light on those shrines and to show their architectural style during the tenth century AH era, since religious places are usually subjected to continuous change, whether through their destruction as a result of conflicts, wars and sectarian strife, or through maintenance, restoration and expansion works on them as a result of the passage of time and the increase in density. The population and thus the increase in the number of visitors to these shrines in order to suit the expansion to accommodate the increasing numbers throughout history, and the other objective of the study is to see and check the validity of the ratio of this or that shrine, and then to show the accurate scientific opinion that some shrines and shrines are attributed to non-owners, or perhaps they are fake shrines, not mentioned its historically. The research tool was the photographs that the Ottoman painter Al-MatraqiZada photographed for us, which are of great importance in historical documentation, as he is one of the realist painters who belongs to the realist school. Travelers mentioned and visited these shrines, and thus to determine the validity of his lineage among the public or not, and we came out with important scientific conclusions that benefit the archaeological and historical researcher.

ISSN: 1992-0652