ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدور العالمي للغة العربية الحديثة من وجهة نظر غير العرب

المصدر: الملتقى الدولى الثانى للترجمة - تجارب وخبرات ومشاريع وتقنيات فى الترجمة
الناشر: مؤسسة الفكر العربى
المؤلف الرئيسي: فورستتر، مارتن (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2007
مكان انعقاد المؤتمر: عمان
رقم المؤتمر: 2
الهيئة المسؤولة: مؤسسة الفكر العربي
التاريخ الهجري: 1428
الشهر: إبريل - ربيع الثاني
الصفحات: 15 - 17
رقم MD: 126095
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لقد أفادت الأبحاث والدراسات المفصلة في هذا الصدد أن اللغة الأكثر استخداما وتداولا في العالم هي الإنجليزية وهذا ليس بشيء جديد. لكن العولمة أسهمت بقدر لا يستهان به في انتشار واسع للغة الإنجليزية كلغة عالية مشتركة على شاكلة linguafranca universalisuiversalis. فعالم الاتصال والإعلام والمعلومات لم يكن البتة ولن يكون أبدا أحادي اللغة أو أحادي الاتجاه، بل سيظل مجالا متميزا بالتدرج اللغوي في عمليات الاتصال دون أن يخضع لأية إيديولوجية لغوية، ولن تملى عليه أية قرارات سياسية من أي كان. صحيح أنه يعتمد عادة في مجال الاتصال والمعلومات على اللغة الإنجليزية إذا ما تعلق الأمر بأعلى درجات الاتصال العالمي، إلا أنه يتم بنفس الوتيرة أو على مستوى أقل درجة الالتجاء إلى استخدام لغات أخرى بصفتها لغات عالية وظيفية مثل الإسبانية والروسية والصينية واليابانية والعربية بطبيعة الحال. وعلى الرغم من هيمنة اللغة الإنجليزية على الصعيد العالمي واختراقها العديد من المجالات العلمية والتكنولوجية غير مبالية بالحدود الوطنية أو الإقليمية، إلا أنه لم يحدث ما كان يخشاه الكثيرون حتى توقعوا تقلص دور اللغات الأخرى أو اختفاء بعضها من عالم المعلومات والاتصالات ومن شبكة الإنترنت جراء النفوذ القوي للغة الإنجليزية وحضورها البارز في جميع المحافل والمنتديات الدولية. ويلاحظ في السنين الأخيرة أن العالم العربي يسير لحسن الحظ في هذا الاتجاه بفضل الهمم والعزائم وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات التي ساهمت وما زالت تساهم في تقريب المسافة اللغوية بين الناطقين بلغة الضاد أفقيا وعموديا، أضف إلى ذلك تطور وسائل النقل والمواصلات التي سهلت الحراك داخل العالم العربي وخارجه وخير مثال على ذلك السياحة العربية البينية وعقد المؤتمرات والندوات الإقليمية والدولية على شتى الأصعدة في الداخل والخارج.