المستخلص: |
بأن أفكار هذه المدارس الفكرية كان لها أثر بشكل إيجابي على التشريعات الجنائية المعاصرة وعلى السياسة العقابية في مختلف دول العالم ومن بينها التشريع الجنائي المغربي حيث أحدثت تغييرا جذريا في الممارسات العقابية والتجريمية، فبعدما كان الغرض من العقوبة إيلام الجاني والانتقام منه قديما، أصبحنا اليوم نتحدث عن الردع بنوعيه والإصلاح والتأهيل، ثم حلول العقوبات السالبة للحرية محل العقوبات البدنية لنتحدث في الأخير عن الوسائل البديلة أو التدابير الوقائية.
The ideas of these schools of thought had a positive impact on contemporary criminal legislation and punitive policy in various countries of the world, including the Moroccan criminal legislation, which brought about a radical change in punitive and criminal practices. Both types of deterrence, reform and rehabilitation, then the substitution of freedom-depriving punishments in the place of corporal punishments, let's talk in the end about alternative means or preventive measures.
|