ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حوسبة التدريب: مدخل لتنمية وتطوير الجدارات الوظيفية للموارد البشرية باستخدام التطبيقات التكنولوجية: منظومة فيينا نموذجاً

العنوان بلغة أخرى: Computerization of Training: An Introduction to the Development of Functional Competencies of Human Resources Using Technological Applications: Vienna System Model
المصدر: مجلة كلية الإدارة والاقتصاد للدراسات الاقتصادية والإدارية والمالية
الناشر: جامعة بابل - كلية الإدارة والاقتصاد
المؤلف الرئيسي: سالم، سالم حميد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج11, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 940 - 963
ISSN: 2312-7813
رقم MD: 1261162
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

185

حفظ في:
المستخلص: أملت الضرورة للاستفادة من توجهات منظمات الأعمال المتقدمة كمنهج يمثل نوعا من التحدي في سوق الأعمال التنافسية كما هي فرصة أيضا للإدارات العليا في المؤسسات والقطاعات الاقتصادية المتعددة التي تعمل في مجال التنافس العالمي إلى إعادة صياغة هيكلتها ورسالتها واكتشاف الفرص والتهديدات وتسعى لفهم عوامل التفوق في بناء استراتيجياتها في محاولة لتفسير أثر لتلك العوامل في الاقتباس والاستفادة من تكنولوجيا الأعمال الدولية في رفع مستوى ومكانة والأداء في المنظمات الانتاجية والخدمية. وقد قاد هذا التوجه والتقصي بالتعرف على الاختبارات المعيارية المتخصصة باستخدام الحاسوب لقياس ومعرفة المهارات والقدرات لدى العاملين والمتقدمين لشغل الوظائف، لما لها من أثر ايجابي في توجيه الأعمال والوظائف في مسار خطي مقنن للعاملين من جهة والمنظمات على اختلاف انواعها من جهة أخرى. ومن تلك التوجهات للتحول من النظم والأساليب المحلية السائدة إلى حوسبة التدريب من خلال تطبيق الاختبارات العالمية في ظل التحديات المعاصرة، طالما نجد هنالك اختبارات معيارية لقياس القدرات والمهارات بات من الضروري توظيفها في طبيعة الأعمال التي تقوم بها إدارات التدريب على اعتبار أنها تعمل بصورة متوازنة مع متغيراتها، ولقد بات من الضروري توظيف هذه الاختبارات المعيارية مثل اختبارات فيينا واختبارات وكسلر وغيرها لدى مؤسسات الاعمال لتنسجم مع القواعد والنظم السائدة في البلدان المتقدمة في التحري عن المؤهلات الشخصية المطلوبة للوظائف والاعمال. ويستقرأ مما تقدم أن مفهوم هذا التوجه يأتي من أهمية التدريب كونه مجموعة فعاليات مترابطة ومتداخلة ومستمرة تحقق أهداف متعددة من خلال الايفاء بمتطلبات الوظيفة لمجموعة من المهارات والقدرات وتحقيق مجموعة من الميزات الفنية في استقطاب المتقدمين لشغل الوظائف أو المرشحين لمناصب أخرى. كما أن لتطبيق تكنولوجيا المعلومات في تصميم البرامج التدريبية له دور فاعل في التنمية البشرية في المؤسسات دعما إضافيا للاقتصاد الوطني من خلال استثمارها للتكنولوجيا لوضع الشخص المناسب في المكان المناسب. وعلى هذا الأساس تحاول الورقة البحثية تحقيق عدة عوامل منها: -أهمية التدريب كنشاط اقتصادي وتنموي داعم للاقتصاد الوطني. -تعزيز دور تكنولوجيا المعلومات في التدريب للوصول إلى الأهداف. -ابراز الاختبارات المعيارية والاستفادة من مزاياها الفنية. ولعل المتدبر لما ورد أن يلتمس هذه الطروحات والتوجهات حاضراً ومستقبلاً من معرفة متعددة المجالات:- 1-قطاع التدريب له افرازات عديدة ومؤثرة في اقتصاديات الدول ومجتمعاتها لما لها من دور مباشر في تطوير الأعمال ودعم الاقتصاد الوطني. 2-بناء وصياغة برمجيات واختبارات معيارية متناغمة مع تطور الوظائف والاعمال. 3-توظيف النظريات وأساليب القياس والتقويم في معالجة المشكلات والانحرافات التي تعاني منها المؤسسات بما يعزز الأساليب الحديثة في بإطار علمي وعالمي. 4-إسهام البرامج التدريبية في نقل تجارب وثقافات المؤسسات المتقدمة من خلال زيادة نوعية البرامج التدريبية واستقطاب انماطاً من التدريب بما يتوافق وتوجهات المؤسسات. 5-تعزيز دور الموارد البشرية وتعظيم قدرتها وتنمية أفكارها في بناء وصقل الشخصية من خلال التعرف على المهارات والقدرات التي تحتاجها الوظائف والمهام وكيفية العمل على تطويرها بصورة متبادلة. ويقودنا هذا الاستعراض آنف الذكر إلى تشخيص الملامح العامة للتوجه نحو حوسبة التدريب في تبني اختبارات معيارية وتصميم برامج تدريبية هادفة تكون مبنية على أساس التفاعل مع البرمجيات المعيارية للوصول إلى أهداف التدريب، وبما يقدم الإجابات المهمة لتساؤلات عن مضامين البحث التي مفادها: 1-هل هناك بلورة لعوامل التفوق عند التوجه نحو حوسبة البرامج التدريبية. 2-ماهي السبل والأوليات التي تسهم في اعتماد اختبارات معيارية وبرامج تدريبية يمكن أن تسهم في رفع مستويات الأعمال. 3-ما أنواع البرامج المعيارية السائدة المتعلقة بقياس القدرات والمهارات. ٤ . كيف يمكننا أن نتقدم في بناء مؤسسات متقدمة.

Training is a sustainable development process, a development of mind and thought through active participation in enriching the business with the skills and executive abilities of the different business. Dialogue built on the basis of interactive participation with programs to develop personal specifications and this comes from continuing to appreciate the skills and competencies needed by organizational units based on the skills and abilities that characterize the workers. Modern technology has created effective solutions and gains that can be used in job analysis and employee performance. This can be applied in many training phases. The job is subjected to specific tests such as the Vienna system tests to serve the nature of the target job or job level as in the nominations of occupants of public administration jobs or crisis cells or development councils and planning and bribery S international agencies.

ISSN: 2312-7813

عناصر مشابهة