ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القربان البشري عند شعوب الشرق القديمة (شبه الجزيرة العربية - الشام - بلاد الرافدين)

المصدر: مجلة روافد المعرفة
الناشر: جامعة الزيتونة - كلية الآداب والعلوم - ترهونة
المؤلف الرئيسي: الكيلاني، اعمار عبدالقادر المختار (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: مايو
الصفحات: 66 - 75
DOI: 10.35778/1754-000-005-006
رقم MD: 1261853
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن القربان البشري عند شعوب الشرق القديمة (شبه الجزيرة العربية، الشام، بلاد الرافدين). عرفت الضحايا البشرية قبل أن يحل الساميون بوادي الرافدين وبقاع الهلال الخصيب، وبقيت إلى حد ما بعد ذلك بزمن طويل، فقد وجد الملوك في أور وقد دفنوا وبجوارهم حاشيتهم وليس هناك ما يدل على أنهم ماتوا مرغمين، فلا يوجد أي أثر للذبح أو الخنق أو القتل العنيف، وقد بقيت التضحية البشرية إلى ما بعد موسى، حيث جاء في الإصحاح الثاني والعشرين من سفلا اللاويين ما يشير على عقوبة الرجم لمن يقدم ابنه قرباناً للرب. وذكر العديد من القصص الشهيرة التي تتحدث عن التضحية بالبشر، وأشار إلى أن أقدم عادة سامية سواء في الجزيرة العربية أو بالشام، كانت متمثلة في التقرب بشعر الطفولة لدى الدخول في طور الرجولة، وقد كان هذا النوع من الرباط بين العبد وإلهه. واختتم المقال بأن هناك موقفين من مسألة القرابين أولهما يرى أن القربان بدأ بثمار النباتات، ولكي يزيد الإنسان من تملقه للآلهة قام بذبح الحيوان قرباناً لها، باعتبار أن لحم الحيوان أعلى مرتبة من النبات، ورأى الموقف الثاني أن الإنسان بدأ بالأضحية البشرية عندما كان لا يزال يصارع بدائيته الوحشية وبالتدريج تحول الحيوان بديلاً للإنسان، وعند حاجته للحيوان استبدله بالنبات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022