المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان بناء صرح الإسلام في ضوء كليات الدين. أشار المقال إلى أن الله سبحانه وتعالى أتم نعمته على البشرية وأكمل دينه الذي ارتضاه لهم موضحا القعائد والشرائع والأعمال والنظم، كما ورد في سورة المائدة (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) الآية (3). حيث رأي الإمام الشاطبي أن القرآن مع اختصاره جامع ولا يكون جامع إلا والمجموع فيه أمور كليات، لأن الشريعة تمت بنزوله. أكد على أن القرآن الكريم والسنة الشريفة هما جامعا أصول الدين وكلياته. أشار إلى أن كليات الدين في القرآن أرست الأساس النظري والإطار المرجعي التي تحرج منه العقيدة الصحيحة. اختتم المقال بالإشارة إلى ضرورة دراسة وفهم جوانب الجمال والكمال في الدين والعقيدة والشريعة الصحيحة، نظرا للاحتياج الملح لهذه الكليات في الاجتهاد الفقهي والمقاصدي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|