ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحوار في القرآن بين الإنسان وأعضائه

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: أي.، عبدالمجيد أ. (مؤلف)
المجلد/العدد: مج68, ع1
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: يناير
الصفحات: 46 - 48
رقم MD: 1262644
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الحوار في القرآن بين الإنسان وأعضائه. وميز الله القرآن بالحوار المختلف، واستخدم القرآن هذه الأداة بشكل واضح لنفاذ آيات الحوار إلى نفوس الإنسان وتؤثر في جميع الحياة، غير أن حوارات القرآن سببت فتح لعيون الغافلين. والقرآن في الغالب يستخدم الحوار لنشر دعوة الأنبياء كما يخبر الناس بقصص الأمم السابقة. فالمواقف الحوارية التي يعرضها القرآن شاملة، يدل على ذلك حضور الحوار في التعبير القرآني بشكل كبير في نصوصه. واختتم بالإشارة إلى الحوار بين الإنسان وأعضاءه يوم القيامة في حوارا فريدا في قول الله تعالى (حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20) وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21) وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ (22) وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23)) (فصلت، 20-23). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة