المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الحوار في القرآن بين الإنسان وأعضائه. وميز الله القرآن بالحوار المختلف، واستخدم القرآن هذه الأداة بشكل واضح لنفاذ آيات الحوار إلى نفوس الإنسان وتؤثر في جميع الحياة، غير أن حوارات القرآن سببت فتح لعيون الغافلين. والقرآن في الغالب يستخدم الحوار لنشر دعوة الأنبياء كما يخبر الناس بقصص الأمم السابقة. فالمواقف الحوارية التي يعرضها القرآن شاملة، يدل على ذلك حضور الحوار في التعبير القرآني بشكل كبير في نصوصه. واختتم بالإشارة إلى الحوار بين الإنسان وأعضاءه يوم القيامة في حوارا فريدا في قول الله تعالى (حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20) وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21) وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ (22) وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23)) (فصلت، 20-23). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|