المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | جبارى، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع414 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 14 - 16 |
رقم MD: | 1263156 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان لهذه الأسباب كاد المعلم أن يكون رسولا. من أشهر الأبيات الشعرية لأمير الشعراء أحمد شوقي البيت القائل قم للمعلم وفه التبجيلا...كاد المعلم أن يكون رسولا، ولا شك أن هذا البيت الذي يعلى من شأن المعلم ويضعه في مرتبة(المقدس) كان حصيلة تجربة معيشية لاحظ فيها شاعرنا وسمع وشاهد وتأمل في فعل التدريس والتعليم، حتى استقر به الحال وأملت عليه الضرورة نظم هذا البيت. وذكر المقال أن محنة المدرس ومتاعبه تتجلى في كونه ممارساً لمهمة (الإصلاح والتغيير) أي تغيير تمثلات ومواقف وسلوكيات وقيم التلميذ التي قدم حاملاً إياها إلى المدرسة، ولا شك أن التغيير ليس عملاً سهلاً، ولا يخفى على أحد أن مهمة الرسل والأنبياء كانت شاقة ومضنية لأن القضية التي اصطفاهم الله جل وعلا دون سائر الخلق في شأنها فرسالتهم كانت رسالة إصلاح وتغيير. واختتم المقال بأن أحمد شوقي قد أتقن فعل الوصف والتشبيه حينما شبه المعلم بالرسول فكاد يلاقي بينهما وأوجه التشابه بينهما تبرز في كونهما يحملان الرسالة نفسها، ويتقاسمان الرهان ذاته وهو الإصلاح والتغيير، بما تنطوي عليه هذه المهمة من محن ومعاناة وآلام وصبر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|