ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصحة النفسية في التراث التربوي الإسلامي

العنوان بلغة أخرى: The Psychological Health in Islamic Educational Heritage
المؤلف الرئيسي: الصلاح، ريم صالح عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بنى يونس، أسماء عبدالمطلب حسين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 329
رقم MD: 1263880
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

423

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى دراسة الصحة النفسية في التراث التربوي الإسلامي، وإبراز دورها في ميدان التزكية والتعليم للجيل المسلم الحاضر في ضوء المنهج الإسلامي، وتحقيقا لذلك اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي والاستنباطي. وأسفر البحث عن مجموعة من الاستنتاجات أهمها: اتفاق العلماء المسلمين في إسهاماتهم في مجال النفس البشرية طبيعتها، وسلوكها، ومشكلاتها، ومنهج الوقاية من الضغوط والأمراض النفسية على أهمية الصحة النفسية في المنهج الإسلامي، ودورها في تكوين الشخصية الإنسانية كشخصية مستقلة، متوازنة في ذاتها، ووجهتها، ومنهجها، وسلوكها، ورسالتها، وتمكنوا من رسم ملامح الصحة النفسية التي تتمتع بها الشخصية الإنسانية كما أوردها الإسلام، وبينوا ارتباط صحة الجسم بصحة العقل والقلب، وارتباط العقيدة الإسلامية السليمة، والمنهج الإسلامي في الشريعة والأخلاق في تشكيل الشخصية الإنسانية السوية، وبضرورة التوازن بين متطلبات الروح والجسد، وتمتع النفس البشرية بالوسطية والاعتدال، لتحقيق الصحة النفسية، حال التزام حدود المنهج الذي جاء به الإسلام، لتحقيق سعادة الدنيا والآخرة، وأوضحوا أن للصحة النفسية مقوماتها، ولها مؤشرات تشير إليها ودلالات تدل عليها، بالإضافة إلى اهتمامهم بالمرض النفسي وتصنيفاته، وبيان أسباب الأمراض النفسية وأعراضها وطرق الوقاية منها، كما ركز العلماء المسلمون في التراث الإسلامي في تربيتهم للنفس وتقويمها على تكوين العادات، وتنمية الإرادة، باعتبارهما يتعلقان تعلقا مباشرا بتربية النفس الإنسانية، وضبط سلوكها من منظور إسلامي، كما حرص علماء التراث التربوي الإسلامي على بيان انفعالات الإنسان وعواطفه ودوافعه وميوله، وضرورة معرفة الطرق الصحيحة لتهذيبها ومجاهدتها والتسامي بها، بتقديم معالجات لبعض الحالات النفسية المرضية؛ كانفعال الغضب، وانفعال الخوف باعتبارهما من أهم مداخل الضغوط النفسية المؤثرة في النفس الإنسانية. وفي ضوئها أوصى البحث: بضرورة قيام المؤسسات التربوية والمجتمعية بإعادة بناء المنظومة الاجتماعية والتربوية على العقيدة الإسلامية، والمنهج الإسلامي في الشريعة والأخلاق، وعناية القائمين على المناهج التربوية بإبراز التصور الصحيح للشخصية السوية، الوثيقة الصلة بعقيدتها، ومنهجها الإسلامي، وتوجيه مراكز البحوث والمؤسسات التعليمية باحثيها إلى الاهتمام بالفكر التربوي للعلماء المسلمين، في محاولة جادة لاستخراج كنوزهم والاستفادة منها في توجيه الدراسات النفسية الحديثة، وخدمة المجتمع المسلم.