ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثقافة اليأس : أسبابها، مظاهرها، دور الدعاة والمصلحين في علاجها

المصدر: مجلة الحكمة
الناشر: نخبة من علماء الدول الاسلامية
المؤلف الرئيسي: الرومي، سليمان بن عبدالله بن صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع57
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 135 - 191
رقم MD: 890457
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

95

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى التعرف على ثقافة اليأس، وأسبابها ومظاهرها، ودور الدعاة والمصلحين في علاجها. وجاءت منهجية الدراسة متمثلة في عزو الآيات إلى مواضعها في المصحف، وتخريج الأحاديث من مصادرها الأصلية. وقسمت الدراسة إلى ثلاثة مباحث، تناول الاول مفهوم ثقافة اليأس، ومظاهر ثقافة اليأس على الأفراد والتي منها، كثرة التأفف والتبرم من كل شيء والتشاؤم المستمر وتوقع الأسوأ والمبالغة في تهويل قدرات الأعداء، بالإضافة إلى مظاهر الثقافة في المجتمع والتي منها، الثقة التامة في الإعلام الغربي، وإشاعة شعور عام بعدم الثقة بالمؤسسات والأنظمة والإدارات في البلاد الإسلامية. واستعرض الثاني أسباب انتشار ثقافة اليأس وآثارها. وتطرق الثالث إلى الحديث عن مسؤولية الأفراد ومسؤولية الدعاة والمصلحين في مواجهة ثقافة اليأس، ومؤسسات المجتمع تجاه ثقافة اليأس. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن ثقافة اليأس تعني نشر كل ما من شأنه دفع الفرد والمجتمع إلى فقدان الأمل أو إضعافه بتحقيق حياة أفضل في جميع المجالات، وأن المسؤولية مشتركة في علاج ثقافة اليأس بين الفرد نفسه، والدعاة والمصلحين، مؤسسات المجتمع. وأوصت الدراسة بضرورة وضع استراتيجية عامة للجهات المشرفة على الخطابة والمنابر الدعوية لنشر ثقافة التفاؤل، وتعزيز الإيجابيات، ومواجهة ثقافة اليأس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018