ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ضوابط فهم القصة القرآنية: دراية تأصيلية

العنوان بلغة أخرى: The Controls of Understanding the Story in Al-Quran Alkareem: A Rooting Study
المؤلف الرئيسي: طنش، سامي فلاح محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Tanash, Sami Falah Muhammad
مؤلفين آخرين: رجب، عبدالرزاق أحمد أسعد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 207
رقم MD: 1263929
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

119

حفظ في:
المستخلص: عمدت في هذه الدراسة الموسومة بـ"ضوابط فهم القصة القرآنية -دراسة تأصيلية"، إلى بيان وتقرير ضوابط لفهم القصة القرآنية فهما سديدا رشيدا من خلال الوحيين القرآن وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وفهومات السلف وقواعد اللغة وأساليبها وفنونها البلاغية، وقواطع الأدلة العقلية. كذلك تم جمع واستنباط بعض الضوابط من خلال قرائن وعلوم وقواعد تتعلق بالنص القصصي ومحتواه. وتحقيقا لذلك الهدف ومن خلال استقراء الكثير من نصوص القصص وما كتب حولها تفسيرا وفهما، فقد قسمت بحثي إلى مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة. ابتداء عرفت بالمصطلحات والمعلومات الأساسية عن القصة القرآنية كأهدافها وأهميتها وخصائصها وغيرها من المعلومات، وقد توصلت من خلال ذلك إلى بيان مفهوم القصة في القرآن الكريم، وأن للقصة القرآنية معايير للدارسة تخضع لها تختلف عن القصة الأدبية. ثم تناولت أهم الضوابط لفهم القصة من خلال القرآن الكريم والروايات الحديثية، واجتهادات السلف في التفسير والموقف من تفسيرهم، كما بينت الضوابط للغة العربية والأدلة العقلية، التي تعد أدوات للفهم، وقد توصلت من خلال ما سبق إلى أن الفهم يبدأ من النظرة التكاملية في القرآن المجيد، ومن ثم البيان النبوي ومن تم البناء على فهم السلف، وأن كل ذلك يكون من خلال إعمال أدوات الفهم من لغة وعقل في النظر إلى النص القصصي، فلا فهم إلا بإمعان النظر في النص مع إعمال ضوابط اللغة والعقل. وبعد ذلك تناولت ضوابط تتعلق بفهم النص القرآني تعلقا غير مباشر من مثل القرائن والمناسبات والسياق وغيرها، كما تناولت كذلك ضوابط تتعلق بفهم النص القصصي من خلال النظر في محتواه. وقد توصلت من خلال ما سبق إلى أن الوصول إلى الفهم التام وبصورته المتكاملة يتحصل من خلال معرفة القرائن التي تحف بالنص وبالسياق من داخله وخارجه، ومن معرفة السياق وتناسب الآيات مع محيطها، وكذلك البيان لوحدة الموضوع ومعرفة مقاصده. كما توصلت من خلال النظر إلى محتوى النص القصص إلى أن بعض ما أغفلته النصوص، وطوته من معلومات يعد منهجا في التعامل مع المبهمات والمجملات والتفصيلات تفسيرا وفهما، كما توصلت إلى أن الفهم الرشيد يرتبط بما يجب أن يتحلى به المتدبر من الموضوعية والبعد عن التعصب. وبعد جاءت الخاتمة وقد أودعت فيها أهم النتائج ومن ثم التوصيات.

عناصر مشابهة