العنوان بلغة أخرى: |
The Efforts of the Theological Maturidi School in Audiology Til the End of the Tenth Hijri Century: An Analytical Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | سدر، عبدالرازق محمد فهد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Seder, Abdelrazeq Mohammad Fahed |
مؤلفين آخرين: | النويهي، محمد خليل محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 227 |
رقم MD: | 1264865 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد جاءت هذه الرسالة تبرز الجانب العقدي في السمعيات عند المدرسة الماتريدية حتى نهاية القرن العاشر الهجري، وجاءت هذه الدراسة في تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. تحدث الباحث عن سبب اختيار هذه الدراسة وأهميتها، وبيان أهدافها ومشكلاتها، والدراسات السابقة لبيان الفرق بين الدراسة التي قام بها وغيرها، والمنهجية التي سار عليها الباحث في هذه الدراسة. ولقد تحدث الباحث في التمهيد عن المدرسة الماتريدية وذلك من خلال بيان النشأة التاريخية للماتريدية، ومؤسس المدرسة الماتريدية، وأشهر رجالاتها حتى نهاية القرن العاشر الهجري، وبيان المنهج العقدي عند المدرسة الماتريدية، ثم الموازنة بينها وبين غيرها من المدارس الكلامية. وقد توصل الباحث إلى أن المدرسة الماتريدية كان لها الاستقلالية في المنهج عن غيرها من المدارس الكلامية، وكذاك من خلال بيان أن المنهج العقدي عند المدرسة الماتريدية ما هو إلا نهج الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان وأصحابه رضي الله عنهم. وكذلك وحدة المضمون في المنهج العقدي عند المدرسة الكلامية الماتريدية. ثم تكلمت في الفصل الأول عن جهود المدرسة الماتريدية حتى نهاية القرن العاشر الهجري عن السمعيات الكونية، فتكلمت عن العرش الكرسي، واللوح والقلم وبيان حقائقهم. وكذلك تحدثت عن الملائكة، فبينت ماهيتهم وصفاتهم وبعض الأحكام المتعلقة بهم عند المدرسة الماتريدية. وتحدثت عن الجن والشياطين والسحر والعين عند المدرسة الماتريدية. ثم تناول الباحث السمعيات البرزخية المتمثلة بالبرزخ وما يجري في القبر من عذاب ونعيم عند المدرسة الماتريدية. ثم تناولت في الفصل الثالث السمعيات الأخروية عند المدرسة الماتريدية، فتناول الباحث فيها أشراط الساعة، والنفخ في الصور، والمعاد، والحساب والعرض ونشر الصحف، والميزان، والصراط والحوض، والجنة والنار وما يتعلق بوجودهما. وقد خلص الباحث بعد ذلك إلى أن علماء المدرسة الماتريدية انتهجوا المنهج الصحيح في السمعيات، وجعلوا النقل مقدما على العقل في السمعيات. فلم ينفوا شيئا من السمعيات كما فعلت المعتزلة، بل أثبتوا ما أثبته النص من غير نقصان، وما لم يستطيعوا بيانه فوضوا كيفيته إلى الله تعالى. ثم جاءت الخاتمة متضمنة النتائج والتوصيات والمراجع والفهارس كذلك. |
---|