ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حقيقة الإيمان عند أهل اللغة والفرق الكلامية : الماتريدية والاشاعرة إنموذجاً

العنوان المترجم: The Truth of Faith Among the People of The Language and The Difference of Words: Matred and Poetry as A Model
المصدر: مجلة كلية الإمام الأعظم الجامعة
الناشر: كلية الإمام الأعظم
المؤلف الرئيسي: عبود، ثائر غازي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع26
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 619 - 643
DOI: 10.36047/1227-000-026-013
ISSN: 1817-6674
رقم MD: 967083
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على حقيقة الإيمان عند أهل اللغة والفرق الكلامية الماتريدية والأشاعرة إنموذجاً. واشتمل البحث على مبحثين، جاء المبحث الأول المعاني اللغوية للإيمان، وتضمن مطلبين، الأول "الألفاظ والمعاني الدالة على الإيمان" حيث جاء لفظ الإيمان في اللغة إلى وهما "بمعني الأمانة ضد الخيانة، وبمعني الأمن والأمان"، والثاني الترادف في معاني اللغوية والشرعية". وتحدث المبحث الثاني عن حقيقة الإيمان عند المتكلمين، وتضمن مطلبين، الأول "حقيقة الإيمان عند الماتردية" حيث اختلف الماتردية في حقيقة الإيمان على قولين، القول الأول أن الإيمان هو التصديق بالقلب فقط، وهو المنسوب إلى جمهورهم والمحققين منهم، والقول الثاني هو أن الإيمان هو التصديق بالقلب والإقرار باللسان. والثاني "حقيقة الإيمان عند الأشاعرة" حيث تختلف حقيقة الإيمان عند الأشاعرة على ثلاثة أقوال "القول الأول أن حقيقة الإيمان هي اعتقاد القلب وتصديقه مع إقرار اللسان وعمل الجوارح، وهذا ما اقره "أبو حسن الأشعري"، والقول الثاني إن الإيمان هو الإقرار بالله عز وجل، وبكتبه وبرسله، إذا كان ذلك عن معرفة وتصديق بالقلب، فإن خلا الإقرار عن معرفة بصحته لم يكن إيماناً، والقول الثالث هو اعتقاد القلب وتصديقه، والنطق شرط لإجراء الأحكام الدنيوية على صاحبه. واختتم البحث بالتأكيد على أتفاق الفرق الكلامية في ركن الإيمان بالملائكة والكتب والرسل، أكثر منه في غيره من أركان الإيمان الستة، وذلك للإجمال الحاصل في النصوص الشرعية الواردة، ولعدم تخوض الفرق في التفاصيل الكلامية بلا دليل، ووقوفها عند النصوص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1817-6674