المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | محمد، أحمد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج50, ع607,608 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 11 - 19 |
رقم MD: | 1265951 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن دراسة نقدية لتجربة عبدالكريم السامر القصصية الوامضة في بريد الإله. أشارت الورقة إلى بروز الحاجة إلى الصورة لتصبح جزءا من الخطابات الإشهارية أو الإعلانية التي تقع على مرمى بصر المشاهد في كل مكان. كما أشارت إلى تراجع فكرة المركز في الفلسفة والفكر والثقافة مما أدى إلى اهتمام الباحثين المعاصرين بالهوامش والحواشي والعتبات والأطراف وأطلق على هذا الطور الثقافي بطور ثقافة الصورة البصرية الذي يعد من أهم سمات الفكر المعاصر. أوضحت الورقة التكنيك الذي اتبعه عبدالكريم السامر في مجموعته التي عنونها ببريد الإله، وفيها ثمان وثمانون قصة وامضة، استقلت كل ومضة فيها بصفحة، والومضة تؤدى بثلاث أو أربع كلمات. تطرقت الورقة إلى ذكر عدد من الومضات في مجموعة بريد الإله نذكر منها الومضة (17) التي كثفت وضغطت العبارة في خمس كلمات، والومضة الأولى التي جاء فيها العنوان بخط عريض ثم تلته العبارة بخط عادي رفيع. فضلا عن الومضة الخامسة التي جاءت قصيدتها بليغة مؤثرة صممت بشكل مشابه للومضة رقم (1)، أما عن الومضة (36) فجاءت بعنوان الذاكرة وكانت مؤلفة من أربع كلمات (في الذاكرة تترك الخطايا). أشارت الورقة إلى أنه في ضوء ما آلت إليه الثقافة الحديثة من نزوع إلى المرئيات غدا الشكل الأدبي في تجربة السامر منتميا إلى ذلك النشاط الذي عني بتجويد الصورة. واختتمت ببيان أن هناك فتنة تسمى فتنة الصوغ في الفن، يحلم بها كبار صناع الأدب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|