المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان التشريع الإسلامي لجميع العباد والبلاد. أشار المقال إلى التشريع الإسلامي كونه تشريع لا يختص بأمة دون أمة من البشر، لكنه تشريع باق على وجه الزمان والمكان، لا يختص بزمان ولا مكان دون الأخر، كما بني على أصول تشريعية عامة محكمة تشمل جميع شؤون الدين والدنيا معًا للحياة الإنسانية على تعاقب عصورها وأجيالها، كما أشار إلى أن التشريع الإسلامي وكل تدبير الشؤون الدنيوية البحتة وتصريف شؤونها إلى عقول الناس ومواهبهم؛ واستدل على ذلك بما رواه مسلم عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام (أنتم أعلم بأمر دنياكم)، واختتم المقال بالإشارة إلى أن الشؤون الدنيوية لا حصر لها، كما تتجدد دائمًا بتغير الزمان فلابد من مراعاة ذلك على أن يكون في الحدود التي رسمها الشرع الحكيم وفق ما رواه الإمام مالك عن رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم (لا ضرر ولا ضرار). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|