المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | غانم، أحلام حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج51, ع609 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 93 - 98 |
رقم MD: | 1266818 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ألقى المقال الضوء على الدكتور نزار بريك هنيدي الشاعر العابر للأبدية الخضراء. استعرض أن يدلنا الشاعر على الأبدية (فن الشعر) الذي توكأنا عليه كي نعبر عاصفة الفن المسكون بالذاتية العالية ويحملنا كفره بكل التعاليم للتسلل بين خفايا الوجود. وأوضح أن يخاف من الساحر المختفي بين ضلوعه يلتحف الحداثة حد الشغف ويتمثل ذلك بما يستحضره من عجائب بوليسيس. وقد يؤرشف فن الشعر وفق الرؤية التي يدين بها بين الوعي واللاوعي وبلغة عالية الإحساس يصنع لنفسه بنيات خطابه الخاص التي تديم تلقيه المضاعف. وأشار إلى أن الشاعر هنيدي في أعماقه مهر جموح لا يكف عن الصهيل وإنه صانع جمال عميق وذلك الجمال الذي يتشكل من طبقات الحلم المقموع. وبين أنه يعتمد على خلق الدلالات التي تقود الملتقى للتماهي مع حركة النص، وقد تتسع الدلالة بقدر ما تضيق العبارة وتتكشف حقيقة المراد بحسب السياقات التي تفسر رغبة الشاعر في اصطياد اللقطات التي تحمل مشهدية عالية التصوير للإحساس الإنساني والاقتراب من فن الشعر. وأشار إلى المرايا الباطنة فهي الركائز الأساسية التي قام عليها أدب بورخيس وفكره ونهو في كل ما أبدع في تحليله كان يسعى خلف الأسئلة الكبرى المرهقة لفك لغز الشعر والتي يتجنبها الآخرون. واختتم المقال بالإشارة إلى أن أعمال د. نزار الشعرية الشاعر لا تبقى خضراء ولا تفنى، وفتنة الشعر تكشف في أحد مستوياتها عن هدم الكلام ونقض وظيفة التواصل الذي يؤمن تعالق الذوات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|