المصدر: | نقد وتنوير |
---|---|
الناشر: | مركز نقد وتنوير للدراسات الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | الخطاط، خاليد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
أسبانيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 235 - 246 |
ISSN: |
2414-3839 |
رقم MD: | 1266912 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على مفهوم الطفولة عند روسو.. من التربية إلى علم التربية. إن التطور الذي طال العلوم الطبيعية، والتداعيات التي خلفتها النظرية التطورية قاد الإنسانية إلى إعادة النظر في السؤال المطروح حول أهمية معرفة الطفولة، بل صارت تستشعر حدته وأهميته ويعود ذلك إلى وقوف الإنسانية مندهشة من عدم الانتباه إلى أهمية مرحلة الطفولة لقرون طويلة، باعتبارها مرحلة تهم النوع الإنساني الذي يتربع على سلم وهرم الحيوانية. وأوضحت الورقة تأكيد روسو على أن موضوع الطفولة لم ينل حظه الكافي من الاهتمام، مشيرة إلى إقرار روسو في مؤلفه إميل أن الطفل ينمو نموا طبيعيا تبعا لمراحل محددة ومضبوطة وثابتة، كما أن الطفولة من منظوره لا تقبل التعامل بمنطق الواجب وحسب. واختتمت الورقة باعتبار روسو أول من قعد لطريقة التعامل مع موضوع التربية للطفل، فمعه خرج الطفل من دائرة التأمل الميتافيزيقي إلى دائرة الملاحظة العلمية، فروسو اقتنع بأن التربية كمجال عملي عليها أن تستمد وتستنبط مبادئها وقوانينها انطلاقا من الملاحظة، فإقراره بالجهل الذي يطال الطفولة لا ينبغي أن نفهم منه أن الطفل غاب عن اهتمام الفلاسفة والمفكرين، وإنما يتمثل مقصده في كون أن ما توصلت إليه الإنسانية بشأن الطفولة كان مفتقرا للمنهج وبعيد عن الملاحظة والقياس كأساس له. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
2414-3839 |