ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المصطلح القرآني وعلاقته بعلم الأخلاق

المصدر: دراسات مصطلحية
الناشر: معهد الدراسات المصطلحية ومؤسسة البحوث والدراسات العلمية
المؤلف الرئيسي: دخوش، كلثومة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 415 - 460
رقم MD: 1267006
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن المصطلح القرآني وعلاقته بعلم الأخلاق. وأوضح أن إشكالات المصطلحات في علاقتها بعلم الأخلاق ذات تجليات ليس على مستوى مصطلحات العلم فقط، بل على مستويات عدة، حيث أن على الأخلاق هو صناعة الأخلاق التي تعنى بتجويد أفعال الإنسان بما هو إنسان. وأشار إلى مرورها بأزمة عبر التاريخ الإسلامي، وأزمات على مستوى المصطلحات، وعلى مستوى الانتماء، وعلى مستوى التنزيل. وعرض ثلاثة مقدمات تعرض الخطوط العريضة التي تناولها الموضوع. وتناول تعريف علم الأخلاق. وبين أن مصدر الأخلاق هو الفطرة، والفطرة تلقت هذا الشعور الأخلاقي من الدين، فالدين إذن هو مصدر التوجيه الأخلاقي. وفرق بين الخلق والأخلاق والقيم الأخلاقية، حيث بين أن الخلق لم يرد في القرآن الكريم إلا مفردا، وإن الخلق هو ما طبع عليه كل شخص على وجه العموم مثل قوله هذا خلقه حسن، أما الأخلاق، فهي مجموع ما تعارف عليه الناس واتفقوا على كونه حسنا أو سيئا إما عقلا أو شرعا، وتطرق إلى أن القيم الأخلاقية هى ما سماه بالأصول الأخلاقية الرئيسة وأن الأصول الأخلاقية هي جملة المعايير والقيم الرئيسة التي تتولد منها باقي المعايير والقيم السلوكية تولد الفرع من الأصل. وأكد على أن أهم الفروق بين الأخلاق والقيم يتمثل في أن الأخلاق في أصلها مركوزة في فطرة الإنسان، وأن التربية وسيلة لصقل ما بهت منها ولتهذيب ما اعوج بعوامل خارجية عن روح الأنسان. وعرض معنى علم الأخلاق عن مسكويه. وتحدث عن نشأة علم الأخلاق الإسلامي. وأشار إلى مراحل نشاة وتطور علم الأخلاق الإسلامي. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على إن علم الأخلاق كغيره من العلوم التي نشأت في أحضان الحضارة الإسلامية حيث استعمل مصطلحات القرآن كمنطلقات تم التأسيس عليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022