المستخلص: |
كشفت الدراسة عن البعد الأنسني في النصوص الشعرية المنتقاة (مجموعة غياب بأصابع مبتورة). تطلب العرض المنهجي للدراسة تقسيمها إلى مبحثين. عرض المبحث الأول المكان المألوف حيث تستدعي النصوص الإبداعية الشعرية ثيمة الفضاء الشعري لتؤسس لمعنى وترفض آخر ويحضر المكان في تلك النصوص الإبداعية بوصفه ثيمة معرفية ومنتجًا ومولدًا للدلالات، عملت النصوص الإبداعية على تأطير الأمكنة بالإطار الإنساني فكان المكان حاضرًا في النص الإبداعي ومؤطرًا. تناول المبحث الثاني المكان المعادي حيث يتشكل النص الإبداعي الشعري في صورته النهائية على وفق أسس معرفية ومن تلك الأسس الفضاء الشعري المتمثل بالمكان والزمان. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على تنوع المكان في نصوص الشاعرة (منى كريم) فكان مألوفًا تارة وأخرى معاديًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|