المستخلص: |
عمدت الباحثة إلى دراسة الرمز في الفن المصري القديم بوصفه أحد الدعامات الأساسية التي قامت علية الحضارة المصرية القديمة، وكوسيلة من وسائل التعبير الهامة التي أكدت لنا العلاقة بين المصريين وعقائدهم، وكيف أن هذه العقيدة لها الأثر في فنون تلك الحضارة فارتبط الفن بالأرض والشعب والمثل العليا والفكر السائد والذي ترجمه الفنان، عبر عنه أحسن تعبير فجاء فنه التزاما بقيم ومبادئ وأعراف جماعته التي انتمى إليها. ويعتبر الرمز المصري من أقدم الفنون التشكيلية على مر التاريخ منذ إنسان الكهوف حتى الأن وستظل من أكثر الوسائل الفنية تعبيرا عن الحقب التاريخية المتعاقبة ونظرا لأهمية هذا النوع من الفنون كوسيلة للتعبير عن مدى التقدم الحضاري للشعوب على مر العصور بصفة عامة وحضارة مصر بصفة خاصة فالأثار المصرية القديمة زاخرة بالكثير.
The Researcher Studied The Symbol In Ancient Egyptian Art As One Of The Mainstays Of Ancient Egyptian Civilization, And As An Important Means Of Expression That Assured Us The Relationship Between Egyptians And Their Beliefs, And How This Faith Has An Impact On The Arts Of That Civilization. Art Was Associated With The Land, The People, The Ideals And The Prevailing Thought, Which The Artist Translated, And Expressed It In The Best Expression, And His Art Was A Commitment To The Values, The Creators And Customs Of His Community To Which He Belonged. The Egyptian Symbol Is Considered One Of The Oldest Fine Arts In History Since The Caveman To Date And Will Remain One Of The Most Expressive Means Of Art In Successive Historical Periods And Due To The Importance Of This Type Of Art As A Means Of Expressing The Cultural Progress Of Peoples Throughout The Ages In General And The Civilization Of Egypt In Particular, The Ancient Egyptian Relics Are Full Of Many.
|