المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الاستمرارية والتغير في سياسة إيران الإقليمية في ظل رئاسة إبراهيم رئيسي. لقد أجرت إيران واحدة من أكثر الانتخابات الرئاسية المتوقعة في تاريخ الجمهورية لتحديد خليفة الرئيس المعتدل حسن روحاني في 2021، حيث دفع الاستبعاد واسع النطاق للمرشحين الإصلاحيين والمعتدلين أكثر من نصف السكان المؤهلين إلى اتخاذ قرار بعدم التصويت، ومن هنا ليس من المستغرب أن يفوز رجل الدين المحافظ ورئيس الهيئة القضائية إبراهيم رئيسي في هذه الاستحقاقات بأغلبية كاسحة. وأوضح المقال أنه في بداية رئاسة إبراهيم سعى روحاني إلى تطبيق النظرة الليبرالية السابقة على سياسة إيران الإقليمية ومع ذلك، وجه المتشددون أول ضربة كبيرة لنهج روحاني باقتحام سفارة المملكة العربية السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد في يناير 2016. وأن اللافت للانتباه أن ما يشار إليه عادة بالمعسكر المتشدد في المجال السياسي الإيراني ليس بالتأكيد كيانًا موحدًا بل هناك اختلافات واضحة بين المجموعات والشخصيات المختلفة حول مجموعة متنوعة من القضايا. واختتم المقال بالقول بأنه من المتوقع أن تكون سياسة إيران الإقليمية في ظل رئيسي مزيجًا من الجهود المستمرة لتوسيع النفوذ الإقليمي والرغبة في نزع فتيل التوترات مع الجيران العرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|