العنوان بلغة أخرى: |
Population Diversity in Syria 1920-1946 |
---|---|
المصدر: | مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية |
الناشر: | جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | عباس، صالح حسن عبدالله (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdulla, Salih Hassan |
مؤلفين آخرين: | خليل، أحمد إسماعيل (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج29, ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الصفحات: | 232 - 249 |
ISSN: |
1817-6798 |
رقم MD: | 1269331 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
Syrian Society | Inhabitance | Sects | Population
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن المجتمع السوري كسائر المجتمعات الأخرى بشكل عام والمجتمع العربي على نحو خاص، يتكون من مجاميع سكانية تختلف في انتماءاتها الدينية والمذهبية والأثنية، كما يختلفون في توزيعهم الجغرافي في البلاد السورية، بين بيئات مدنية وريفية وجبلية، إلى جانب اختلاف أحوالهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية. تميز هذا التنوع إلى حد كبير بالتفاهم والانسجام مع احترام خصوصيات كل فئة، واعتزاز كل طائفة أو اقليه بانتمائها العرقي والديني واستمر هذا الوضع إلى أن تغير بشكل واضح مع وقوع سوريا تحت الانتداب الفرنسي. لقد بدى واضحا أن سياسية الانتداب الفرنسي كانت في تذبذب واضح بين الحفاظ على وحدة سوريا من جهة، وتشجيع النزعات الانفصالية وتكريس الطائفية من جهة أخرى، يعود ذلك لطبيعة المصالح الفرنسية ومساراتها التي تتركز بشكل أساسي على التحكم والسيطرة في المجتمع السوري، ويدل ذلك أن خصوصية الطائفة هي من تحدد مسار سياسة الانتداب في سوريا عموما. حاول الانتداب نزع صفة المجتمع أو الأمة عن عموم السكان واستبدالها بتكريس مفهوم الكيانات الأثنية والطائفية، ورغم أن هذه السياسة تم مواجهتها من المجتمع السوري إلا أننا لا يمكن أن ننكر أن حجم هذه المقاومة لم تكن بذات القوة لسياسة الانتداب الفرنسي ويعود ذلك إلى أسباب عديدة سياسية واقتصادية وثقافية تراكمت جراء الوجود العثماني ثم الانتداب الفرنسي. The Syrian society, like all other societies in general and the Arab society in particular, consists of population groups that differ in their religious, sectarian and ethnic affiliations, as well as their geographical distribution in the Syrian country, between urban, rural and mountainous, in addition to their different political, economic and social conditions. This diversity was characterized to a large extent by understanding and harmony with respect for the specificities of each group, and the pride of each sect or minority in its ethnic and religious affiliation, and this situation continued, until it changed clearly with the fall of Syria under the French mandate. It became clear that the policy of the French Mandate was in a clear oscillation between preserving the unity of Syria on the one hand, and encouraging separatist tendencies and perpetuating sectarianism on the other hand. The sect is what determines the course of the mandate policy in Syria in general. The Mandate attempted to strip the character of the community or nation from the general population and replace it with the concept of ethnic and sectarian entities. Although this policy was confronted by the Syrian society, we cannot deny that the scale of this resistance was not as strong as the French Mandate policy, due to many political and economic reasons. And cultural accumulated as a result of the Ottoman presence and then the French mandate. |
---|---|
ISSN: |
1817-6798 |