المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على فونيمات لهجتي الواحات الخارجة وبرديس الصوامت. تتكون اللهجة من أساليب تعامل بين الناس في مختلف مجالات الحياة العلمية والسياسية والأدبية، والأحاديث اليومية بين عامة الناس وخاصتهم، ومن الطبيعي أن هذه الأساليب تنقسم بدورها إلى جمل مكونة لها وهذه الجمل عبارة عن أسماء وأفعال وحروف (أدوات) وظروف وصفات وضمائر أي كلمات مفردة، وذكرت الدراسة أنه اتفقت كل من لهجة برديس ولهجة الواحات الخارجة في عدد الأصوات الصامتة التي توافق الفصحى وعددها خمسة وعشرون صوتاً، وعرضت الدراسة صوت الباء والميم والواو والفاء والدال، والتاء والضاد، والطاء، والزاي والسين، والصاد، واللام، والراء والنون، والشين والجيم، والياء والخاء والقاف والعين والحاء والهاء والهمزة. واختتمت الدراسة بأنها درست الأصوات الصامتة وعرف منها ما طابق الفصحى القديمة وما خالفها، وما طابق فصحانا المعاصرة وما خالفها كما حللها علماؤنا من خلال قراءات مجيدي القراءات في مصر، وقد اتفقت كل من لهجة برديس ولهجة الواحات الخارجة في عدد الأصوات الصامتة التي توافق الفصحى وعددها خمسة وعشرون صوتاً، واتفقا في الأصوات المغايرة للفصحى وهي (ث، ذ، ظ) واتفقا أيضاً في الأصوات المتحولة لهم، ما عدا زيادة تخص حرف الثاء وتحوله صاداً في لهجة برديس في بعض الكلمات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|