المستخلص: |
ناقش المقال قانون المعرفة الإسلامي. أوضح أن هناك صلة بين الفطرة وقانون المعرفة الإسلامي، حيث أن الفطرة هي الخلقة التي يكون عليها الإنسان في بداية أمره وهو المعنى اللغوي المراد في قوله تعالى (الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)؛ ولهذا فالصلة بين الفطرة والقانون العرفي هي المقصودة بالمعرفة الفطرية وما تفتضيه خلقة الإنسان من معارف ضرورية. واشتمل على أن المعارف الفطرية تقسم إلى ثلاث مسائل مهمة وهي معرفة الله تعالى وتوحيده، معرفة ما يتعلق بالكمال والنقص في الأفعال وهو ما يعرف بفطرية التحسين والتقبيح، معرفة المبادئ الفطرية الأولية. وتطرق إلى وجود خلاف بين أهل العلم فمنهم من ذهب إلى أن الفطرة لا تقتضي التوحيد وذهب الأخرون إلى قول إن الفطرة هي الخلقة الموافقة للقدر السابق. واختتم المقال بتوضيح أنه جمع الأراء في ستة أراء وذكر أشهرها وذكر الصواب أولاً لقوة الأدلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|