المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان الجدران في الحياة اليومية. استعرض المقال الحديث عن رمزية الجدران والآفاق في مسار حياة الإنسان، وتمر على الانسان مراحل يطلق عليها الركود فهي تمر بالحياة وتكون تاريخ للحضارات تنسد فيها الآفاق وترتفع الجدران. وأشار إلى لحظات الازدهار والمضي قدما تكون عندما تختفي الجدران الحقيقية والوهمية، ويبدو لنا الآفق مفتوحا وشاسعا وممتدا وهذا على المستوى الجمعي والفردي. وركز مصيرنا البشري منذ الولادة ووضعنا في صراع مع الوجود، ويرتسم مسار الحياة كي يمضي قدما نحو الأمام والنضج. وأكد على ان الحياة اليومية للإنسان حافلة بالشقاء والكفاح من أجل الحياة وتزداد هذه المشقات في الظروف الصعبة في أثناء الانكسارات الكبرى والحروب، وتتشكل في صورة جدران ترتفع لتكون عائقا في وجه الإنسان. واختتم المقال بالتركيز على أن وعي الانسان يحتاج إلى حيز ممتد في الزمان والمكان ويسمي هذا الحيز بالآفق المفتوح، والمأساة الحقيقية تكمن في العزلة التي تهددنا والتي هي مبعث القلق، والعزلة لها وجود ثقيل لابد له من مخرج ويسمى بالمخرج الشعري. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|