ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > جهود الملك عبدالعزيز في إصلاح...>الوصف

جهود الملك عبدالعزيز في إصلاح سكة حديد الحجاز "1344-1373 هـ. / 1926-2953 م."

المصدر: مجلة القلزم للدراسات التاريخية والحضارية
الناشر: مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر والاتحاد الدولي للمؤرخين
المؤلف الرئيسي: الرحيلي، أريج فهد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: يونيو
الصفحات: 75 - 106
ISSN: 1858-9952
رقم MD: 1273725
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الموروث الحضاري | وسائل النقل | عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود، ملك السعودية، ت. 1373 هـ.
كلمات المؤلف المفتاحية:
الملك عبدالعزيز | سكة حديد الحجاز | مؤتمر حيفا | معاهدة جدة | معاهدة لوزان | King Abdulaziz | Hejaz Railway | Haifa Conference | Treaty of Jeddah | Treaty of Lausanne
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: تتناول الدراسة جهود الملك عبد العزيز في إصلاح سكة حديد الحجاز الممتدة من دمشق إلى المدينة المنورة، وذلك منذ عام 1344ه/ 1926م بعدما نجح في ضم الحجاز إلى حكمه، حيث تهدف الدراسة إلى مناقشة مسألة إعادة تشغيل سكة حديد الحجاز مع التطرق لأهميتها بالنسبة إلى المنطقتين المقدستين: مكة المكرمة، والمدينة المنورة. والحالة السياسية، والإدارية، والفنية للسكة الحديد خاصة أن خط سيره يخترق العديد من الدول المجاورة، والتي تحكمها الحكومات الاستعمارية البريطانية والفرنسية مع التفاوت في حجم الأعطال على امتداد السكة. إلا أن الجزء الأكثر تضررا هو ذلك الجزء الواقع داخل حدود الحكومة السعودية، ومن هذا المنطلق بدأت جهود الملك عبد العزيز لإعادة تشغيلها بالتباحث مع الحكومتين البريطانية والفرنسية ذات العلاقة، وذلك من خلال سلسلة طويلة من البرقيات، والمراسلات، والمؤتمرات الدولية والمحلية؛ بهدف الوصول إلى آلية مناسبة لتشغيلها والاتفاق على إداراتها وملكيتها. وقد اكتسبت الدراسة أهميتها في معالجة مسألة ذات قيمة حضارية ودينية لأهم المقدسات الإسلامية في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وتأمين الوصول إليها بأيسر وسائل النقل المتاحة آنذاك، والمتمثلة في سكة حديد الحجاز، والموضوع الذي تناولته أغلب الدراسات السابقة بالمناقشة في فترة الحكم العثماني والهاشمي. إلا أن هذه الدراسة جاءت لتكمل ما توقفت عنده الدراسات السابقة، وذلك بدراسة جهود الملك عبد العزيز في إصلاح سكة حديد الحجاز، ونتج عن تلك الجهود سلسلة من الأحداث التاريخية التي تم رصدها بتتبع تاريخي يعتمد على الوثائق المحلية والأجنبية. ولمناقشة تلك الأحداث بموضوعية اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها: أن الملك عبد العزيز كان يناقش قضية جوهرية متمثلة في الاعتراف بملكية الخط للمسلمين مع اعتراضه الشديد على معاملته بأنه من أملاك الدولة العثمانية، بل هو وقف إسلامي، وعلى هذا المبدء حرص الملك عبد العزيز أن يتم التفاوض بين الحكومات ذات العلاقة، والمتمثلة في حكومته، والحكومتين البريطانية والفرنسية، إلا أن الاختلاف في وجهات النظر بينهما نتج عنه مباحثات مطولة، كما كان للحرب العالمية الثانية دور سلبي في قطع المباحثات، إلا أنها استؤنفت بعد انتهائها لتبدأ مرحلة جديدة مختلفة خاصة بعد استقلال الدول العربية عن الحكومات الاستعمارية، لتطالب بحقوقها في السكة إلى جانب الحكومة السعودية.

The study deals with the efforts of King Abdul Aziz in repairing the Hejaz railway extending from Damascus to Medina, since 1344 AH / 1926 AD, after he succeeded in annexing the Hejaz to his rule, as the study aims to re-operate the Hejaz railways with two holy cities: Mecca and Medina. And the political, administrative, and technical situation of the railway, especially that its route penetrates many neighboring countries, which are governed by the British and French colonial governments, with the varying size of the faults along the railway. However, the most affected part is the part located within the borders of the Saudi government. From this point of view, King Abdul Aziz’s efforts to restart it began by debating with the relevant British and French governments, through a long series of telegrams, correspondences, and international and local conferences. With the aim of reaching an appropriate mechanism for its operation and agreement on its management and ownership. The study gained its importance in addressing an issue of cultural and religious value for the most important Islamic sanctities in Makkah Al-Mukarramah and Al- Madinah Al-Munawwarah, and securing access to them by the easiest means of transportation available at the time, namely the Hejaz Railway, and the topic that most of the previous studies discussed in the period of Ottoman and Hashemite rule. However, this study came to complete what the previous studies stopped by, by studying the efforts of King Abdulaziz in reforming the Hejaz Railway, and these efforts resulted in a series of historical events that were monitored with historical tracking based on local and foreign documents. To discuss these events objectively, the study followed the descriptive analytical approach. The study reached a number of results, the most important of which are: King Abdul Aziz was discussing a fundamental issue represented in recognizing the ownership of calligraphy for Muslims with his strong objection to his treatment of it as a property of the Ottoman Empire; rather it is an Islamic endowment. On this principle, King Abdul Aziz was keen to negotiate between the relevant governments, represented in his government, and the British and French governments, but the difference in views between them resulted in lengthy discussions, and the Second World War had a negative role in cutting off the talks, but they resumed after It ended, and a new, different stage began, especially after the independence of the Arab countries from the colonial governments, to demand their rights to the railway alongside the Saudi government.
ISSN: 1858-9952

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.