العنوان بلغة أخرى: |
Hunting as an Entry Point into the Egyptian Countryside during the Second Half of the Nineteenth Century |
---|---|
المصدر: | مجلة مصر الحديثة |
الناشر: | دار الكتب والوثائق القومية - مركز تاريخ مصر المعاصر |
المؤلف الرئيسي: | إنوفلوكي، ديدييه (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع19 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الصفحات: | 158 - 178 |
رقم MD: | 1274763 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تتناول هذه الورقة البحثية ممارسة صيد الطيور في مصر من قبل البريطانيين خصوصا والأوروبيين عموما خلال نصف القرن الذي سبق حادثة دنشواى من السنة ١٩٠٦. وبفضل تحليل هذه الفترة نفهم أن ليست هذه الحادثة الوحيدة من نوعها لأنه كان يوجد في مصر الكثير من الصيادين الأوروبيين (علماء في علم الطيور وسياح وجنود). وقبل الاحتلال البريطاني لمصر كنب القرويون شكاوى صد هذه الممارسة التي حملت آثارا سلبية جمة عليهم فقد خسروا الكثير من حصادهم وطيورهم (الحمام والسمان وأبو قردان في الأغلب). وفي كثير من الأحيان لجؤوا الفلاحون إلى العنف من أجل وضع حدا لهذه الممارسة. وشيئا فشيئا نشرت قوانين جديدة تنظم ممارسة الصيد الأوروبي ولكن استهدفت هذه القوانين إلى حماية الأجانب وممارستهم بإضافة إلى وقاية الطيور التي يعتبرها نافعة للزراعة أكثر من سكان الريف المصري. وتركز هذه الدراسة خصوصا على لائحة الجيزة التي نشرت في عام ١٨٩٥ والتي منعت صيد طيور السمان المصري التقليدي والتي قامت بتحول الصيادين الأصليين إلى خادمين لدى الصيادين الأوروبيين. من خلال هذه المعرفة عن صيد الطيور في مصر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر نستطيع القول إن هذه الممارسة شاركت في الهيمنة الأوروبية على مصر كما أن رحلات صيد الحيوانات البرية في إفريقيا شاركت في الهيمنة الأوروبية على هذه القارة. ويشير أيضا هذا البحث إلى أن القرويين قاوموا الصيادين الأوروبيين من غير دعم من النخبة الوطنية المصرية. وكذلك من وجهة نظر الفلاحين تكون حادثة دنشواى النهاية لمكافحتهم صيد الطيور الأوروبي في حين تعتبر حادثة دنشواى انطلاقا جديدا للحركة الوطنية المصرية. وفي الواقع بعد حادثة دنشواى أصدرت الحكومة المصرية البريطانية قوانين جديدة تقيد صيد الطيور من قبل الأوروبيين وتمنع صيد الحمام في القرى. على الصعيد المنهجي يبدو الصيد مدخلا مثمرا لدراسة الريف المصري. ويتيح لنا الفرصة لاكتشاف الكثير من الوثائق المتعلقة بالريف. وما وراء معرفة الريف، تضيف الدراسة عن الصيد وجود الحيوانات إلى تحليلنا للعلاقات غير المساوية بين المستعمرين والمستعمرين. وهكذا نأخذ في اعتبارنا بالدور الذي لعبه الاستعمار في ظهور الأزمة البيئية العالمية التي نعيشها جميعا اليوم. This paper addresses the subject of the European practice of birds shooting in Egypt during the half century that, mostly British, precede the Denshawai incident of 1906. Through this time frame, we understand that this incident was not isolated for sportsmen were very numerous (ornithologists, tourists and soldiers). Even before the British occupation of the country, villagers sent petitions to complain about this sport that caused a lot of damages to their crops and kill a lot of their birds (mostly pigeons, quails and herons). Egyptians living in the countryside often resorted to violence to stop sportsmen. Hunting rules were gradually adopted but they aimed more at protecting foreigners and their sport as well as animals considered useful to agriculture than the rural inhabitants. The article focuses especially on the Guiza regulation of 1895 that forbid the traditional Egyptian way of hunting quails and transformed the Egyptian quails hunters into servants of sportsmen. This knowledge about birds shooting in Egypt allows us to argue that this sport participated in the European domination of Egypt as the safaris participated in the conquest of Africa. We also show that, during this half century, villagers struggled against sportsmen without support from the Egyptian nationalist elites. So, the Denshawai incident, which is generally seen as the new start of the Egyptian national liberation struggle, appears from the peasants' point of view as the end of their struggle against birds shooting. After the Denshawai incident, authorities adopted new laws to supervise birds shooting and to forbid pigeons shooting in the Egyptian villages. On a methodological level, hunting appears as a very fruitful entry point into Egyptian countryside. It gives access to numerous documents about it. Beyond countryside, the study of hunting integrates animals into the analyses of the uneven colonial relationship between the colonizers and the natives. This way, it gives insights about the role colonialism played into the emergence of the global environmental crisis we all live in today. |
---|