ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الرقيق الحكومي في مصر 1822-187...>الوصف

الرقيق الحكومي في مصر 1822-1879 م.

العنوان بلغة أخرى: Government Slave in Egypt 1822-1879 AD.
المصدر: مجلة المؤرخ المصري
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم التاريخ
المؤلف الرئيسي: عبدالرحيم، جمال عبدالرحيم خليفة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع60
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يناير
الصفحات: 371 - 445
DOI: 10.21608/ehjc.2022.85390.1052
ISSN: 1687-2681
رقم MD: 1274984
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الرقيق الحكومي | تجارة الرقيق | الضرائب الحكومية | طائفة الأسيرجية | مصر
كلمات المؤلف المفتاحية:
الرقيق الحكومي | جلابة العبيد | الخديو إسماعيل | تجارة الرقيق | Government Slaves | Slaves | Khedio Ismail | Slave Trade
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: اهتمت حكومة محمد علي باشا بتوفير العمالة اللازمة لأنشطتها الاقتصادية ولمؤسساتها ومصالحها الحكومية المختلفة. وذلك عن طريق توفير وشراء العبيد اللازمين وذلك على نفقة الحكومة. حيث شرعت في شراء آلاف الرقيق، للعمل في مصالح الحكومة المختلفة، من مصانع وأراضي زراعية وإسطبلات ومدارس وجيش وخدم قصور وسفريات وغير ذلك. وقد عرف هؤلاء الأرقاء باسم "الرقيق الحكومي". وقامت الحكومة بشراء هؤلاء العبيد من أسواق العبيد المنتشرة في أنحاء متعددة بالديار المصرية، والتي تشرف عليها طائفة عرفت باسم طائفة "الأسيرجية" أو جلابة العبيد. وقد فرضت الحكومة الضرائب على تجار العبيد، وكانت تلك الضرائب أحد مصادر ضرائب الدخل للخزانة المصرية، وقد نجحت الحكومة في تنظيم إدارة بيع وشراء الرقيق، من خلال ضبط وتنظيم شئون طائفة الأسيرجية. وقد اهتمت الحكومة برعاية الرقيق المملوك لها، من خلال تعيين إدارة مخصصة للإشراف عليه. وتوفير ما يلزم لهم من رعاية صحية وطعام وشراب وملابس ومفروشات ومساكن مختلفة. ووسائل نقل آمنة، كما عملت على توطين هؤلاء العبيد بمنحهم الأطيان الزراعية لزراعتها، وحرصت على زواج العبيد من ذكور وإناث ببعضهم. وحاولت علاج ظاهرة الهروب من العمل الحكومي. وتعالت الأصوات الغربية التي تطالب بإلغاء تجارة الرقيق في مصر في تلك الفترة. ويرجع الفضل في إلغاء طائفة الأسيرجية وتجارة الرقيق في مصر إلى سعيد باشا، واليه يرجع تحرير كافة الرقيق الحكومي. كما بذلت حكومة الخديوي إسماعيل أيضا جهود ضحمة في مجال مكافحة تجارة الرقيق، وذلك عن طريق تجفيف منابعه في الجهات السودانية وغيرها من الوسائل والإجراءات التنظيمية والأمنية والقانونية وغيرها. وأنشأت الحكومة إدارة مخصوصة للإشراف على عتق الرقيق الحكومي وغيره، ومنحهم شهادات الحرية، مع توفير سبل العيش الكريم للعتقاء، كما حمت هؤلاء العتقاء من التعدي على حريتهم وحرية عقائدهم.

The government of Muhammad Ali Pasha was interested in providing the necessary labor for its economic activities and for its various governmental institutions and interests, by providing and buying the necessary slaves at the expense of the government. It began buying thousands of slaves, to work in the various government interests, from factories, agricultural lands, stables, schools, the army, palaces servants, travels, and so on. These slaves were known as "government slaves." The government purchased these slaves from the slave markets scattered in various parts of the Egyptian lands, which are supervised by a sect known as the “Asirgiya” sect. The government imposed taxes on slave traders, and these taxes were one of the sources of income taxes for the Egyptian treasury, and the government succeeded in Organizing the administration of the sale and purchase of slaves, by controlling and regulating the affairs of the Assyrian sect. The government took care of its slaves, by appointing a dedicated department to supervise them. Providing them with the necessary health care, food, drink, clothes, furniture and various housing. and safe means of transportation, and it also worked on settling these slaves by giving them agricultural lands for cultivation, and it was keen on the marriage of male and female slaves to each other. And I tried to treat the phenomenon of escaping from government work. Western voices calling for the abolition of the slave trade in Egypt rose during that period. The credit for the abolition of the Assyrian sect and the slave trade in Egypt goes to Said Pasha, and to him is the liberation of all government slaves. The Khedive Ismail government also made great efforts in the field of combating the slave trade, by drying up sources in the Sudanese authorities and other means and regulatory, security, legal and other measures. The government established a special department to supervise the emancipation of government and other slaves, and to grant them certificates of freedom, while providing a decent livelihood for the freedmen. It also protected these freedmen from the infringement of their freedom and freedom of belief
ISSN: 1687-2681

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.