ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثيرات "أتمتة" ميادين الحرب في مفهوم الردع

المصدر: مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: السيد، محمد محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ملحق
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أبريل
الصفحات: 19 - 23
ISSN: 1110-8207
رقم MD: 1276951
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على تأثيرات أتمتة ميادين الحرب في مفهوم الردع. كثيرًا ما كانت الحروب تاريخيًا هي وسيلة القوى الكبرى لفرض مصالحها وهيمنتها على مختلف الساحات السياسية في العالم، إلى أن جاءت الحربان العالميتان الأولى والثانية لتشيرا إلى أن تقدم الصناعات العسكرية رفع تكلفة هذه الحروب، وجعل عواقبها الوخيمة تنال من المنتصر والمهزوم على حد سواء؛ ولذلك اتجهت القوى الكبرى إلى تقنين الحروب كوسيلة لفرض إرادتها السياسية خاصة تجاه الأخرى المناظرة لها، التي يمكن أن تلحق بها خسائر فادحة، وبدلًا من ذلك اتجهت هذه القوى لتعزيز قواها العسكرية بحثًا عن الردع والتهديد بالحرب دون خوضها، وللعرض المنهجي للورقة تطرقت إلى مفهوم الردع وتطور نظرياته، الامتدادات الحديثة لنظرية الردع وتضمنت ألعاب الفواعل، المساومة والردع، تحديد درجة المصداقية، ردع الإرهاب والحرب الأهلية، مشيرًا إلى تطور تكنولوجيا التسليح وانعكاساتها على نظريات الردع وشملت عدم اليقين بشأن القرارات العسكرية الاستراتيجية، صعود الشركات المدنية في القرارات العسكرية، الاتجاه إلى أتمته ميادين الحروب، إلى جانب مستقبل الردع النووي، واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن بيئة الأمن الدولي صارت معقدة للغاية مع تغير طابع الحرب وطبيعة السلام، فقد تغيرت ساحات الحروب وطغى نمط الحروب الهجين واتجهت الجيوش إلى الأتمتة، بينما صار السلام ظاهرة رمادية تخفى وراءها خصومًا غير مرئيين وتهديدات غير مدركة؛ كل ذلك أدى إلى تراجع ظاهرة الردع بمفهومها التقليدي وأصبح العالم أمام خيارين إما السعي إلى خلق ضوابط جديدة، لضمان الردع في زمن الذكاء الاصطناعي أو الانزلاق إلى سلسلة من الحروب والنزاعات العسكرية التي قد تفضي يومًا إلى حرب نووية مدمرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1110-8207