ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقارنون من الشرق يثورون بالدرس المقارن للأدب في الغرب

المصدر: مجلة الآداب العالمية
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: أصطيف، عبدالنبي (مؤلف)
المجلد/العدد: س48, ع189,190
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: ربيع
الصفحات: 152 - 158
رقم MD: 1277016
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على مقارنون من الشرق يثورون بالدرس المقارن للأدب في الغرب. أشار إلى ثلاثة أعلام من أبرز منظري الدرس المقارن للأدب في العالم كانوا وراء التغيرات الجذرية التي شهدها هذا الدرس في العقود الخمسة الأخيرة. وناقش أن هؤلاء الثلاثة جاؤوا من خارج العالم الغربي، أولهم العربي الفلسطيني هو إدوارد سعيد صاحب كتاب الاستشراق والثقافة الإمبريالية وغيرهما من روائع الفكر الذي أنجب النظرية ما بعد الاستعمارية، ثانيهم الهندية البنغالية التي تعد واحدة من أبرز نقاد أمريكا في ميادين التفكيك والنظرية النسوية والدرس المقارن للأدب وهي غاياتري شاكرافورتي سبيفاك مترجمة ديريدا ودارسة ويليام بتلر يتبيس وناعية الدرس التقليدي المقارن وصاحبة مقولة المنضوي، ثالثهما الصينية المنحدرة من أسرة مسلمة ودرست في جامعة ديوك المرموقة النظرية ما بعد الاستعمارية والنظرية النسوية والأدب المقارن من منظور يتجاوز معظم المواصفات الغربية في هذه الميادين وهي راي تشو أبرز النقاد الثقافيين في العالم. وأوضح أن الثلاثة قد انطلقوا في تكوينهم المعرفي والثقافي من متن الأدب الإنكليزي ومن القانون الأدبي الإنكليزي الذي يحكمه ومن القانون الأدبي والغربي عامة. وتطرق إلى دعوة سعيد إلى القراءة الطباقية للنصوص والتي تسمح بسماع صوت المستعمرَ والضعيف والفقير والملون والأسود وتضعه في مواجهة صوت المستعمرِ والقوي، ودعت سبيفاك إلى أدب مقارن جديد يقوم على شفع الدرس المقارن التقليدي للأدب القائم على المركزية الغربية، بينما دعت تشو إلى إجراء مقارنات ضمن اللغة الواحدة. واختتم المقال بالتأكيد على أن الثلاثة كانوا يؤمنون بأن الإنسان واحد وفنه واحد وأدبه واحد والتزامهم العميق بمناهضة الظلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة