ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأدب المقارن في القرن الواحد والعشرين

المصدر: مجلة الآداب العالمية
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: باسنت، سوزان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العبود، فهد حسين (مترجم)
المجلد/العدد: س48, ع189,190
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: ربيع
الصفحات: 173 - 181
رقم MD: 1277047
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: أشار المقال إلى الأدب المقارن في القرن الواحد والعشرين. حيث بين أن هناك جمعيات دولية للأشخاص المشتغلين بالأدب المقارن، يملكون شبكات تمثيلية في عشرات الدول، وهناك مجلات ومؤتمرات ومنابر وطاقم كامل من المنظمات الأكاديمية التي تشهد على وجود مثل هذا الحقل البحثي الموحد. ولكن من جهة ثانية، فالمشكلات التي واجهت هذا المجال في العقود الأخيرة من القرن العشرين بقيت غير محلولة، لذلك كان لزاما على الدراسات المقارنة الجديدة تقويض وتدمير ميل الثقافات المهيمنة إلى صهر الثقافات النامية في بوتقتها. أظهرت بدايات الدراسات المقارنة في القرن التاسع عشر علاقة ليست بالسهلة، بين الأفكار الأدبية الشاملة وبين الآداب القومية الآخذة بالازدهار. فقد مالت حينها محاولات تعريف الأدب المقارن إلى التركيز على إشكاليات الأدب القومي وأدب الحدود اللغوية، وساد شعور بأن عملية المقارنة يجب أن تستند إلى فكرة اختلاف النصوص، والكتاب، أو التيارات الأدبية بناء على الحدود اللغوية. بين المقال أن الدراسات المقارنة كمجال معرفي قد استنفدت أيامها، وأن البحوث النسوية بين الثقافية ونظرية ما بعد الكولونيالية والبحوث الثقافية غيرت كل ما يتعلق بالدراسات الأدبية بشكل كامل. كما أشار إلى بدأ مسألة الدراسات السابقة باكتساب المعنى وإعطاء الثمار بشكل حقيقي من أجل الدخول إلى الأدب بطرق مبتكرة مبينا أن فعل المقارنة يجري مع بدء عملية القراءة. متطرقا إلى ظهور مصطلح الأدب المقارن بداية في القرن التاسع عشر في ضوء احتلال خطاب الآداب القومية مركز الاهتمام. مختتما بالآمال في تخلي باحثي الأدب عن النقاشات الفارغة حول المصطلح والتعريف وأن يركزوا على دراسة النصوص بحد ذاتها وعلى وضع خارطة لتاريخ الكتابة والقراءة متجاوزين الحدود الثقافية والزمنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة