ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سليمان البستاني: مترجما وناقدا مقارنا

المصدر: مجلة الآداب العالمية
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: أبو الوي، ممدوح (مؤلف)
المجلد/العدد: س48, ع189,190
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: ربيع
الصفحات: 224 - 241
رقم MD: 1277110
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة التعرف على سليمان البستاني كمترجم وناقد مقارن. أشارت الورقة إلى أن الترجمة من أهم سبل التواصل بين الشعوب فهي ضرورية لكل الآداب، وأهم وسيلة من وسائل النهضة والتقدم مستشهدا بنهضة الأمة العربية في عهد محمد علي نظرا لاهتمامه بالترجمة والمترجمين وإحداثه قلما للترجمة في عام (1835). كما أشار إلى اهتمام المختصون بالأدب المقارن بالترجمة، كما يهتم بها المختصون بالترجمة كعلم وفن قائمين بحد ذاتهما. وبناء على ذلك تعد الترجمة بابا من أبواب الأدب المقارن. تعرضت الورقة لتجربة سليمان البستاني الذي يعد من أهم المترجمين العرب في نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، لقد فهم البستاني ضرورة ترجمة هذا العمل المهم (الأدب المقارن) في تاريخ الأدب العالمي، وفهم ضرورة وضع مقدمة مهمة تقع في مئتي صفحة للترجمة، وقام بالترجمة شعراً وهي بلا أدنى شك من أصعب أنواع الترجمة. كان البستاني يتقن اليونانية والإنكليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية وقد ترجم الإلياذة مستندا إلى هذه اللغات الخمس. تحدثت الورقة عن أصول التعريب التي أفردها البستاني في مقدمته والتي انتقد من خلالها المترجمين الذين يضيفون من عندهم شيئا إلى النص الأول أو الذين يحذفون منه شيئا. قدم البستاني عملا عظيما من خلال مقدمة ترجمة الإلياذة التي تعد بحد ذاتها عمل كبير رائد في الأدب المقارن تنم عن ثقافة واسعة جدا بالأدب العربي القديم والحديث. كما كشفت عن ترجمات أخرى للإلياذة كترجمة عنبر سلام الخالدي، كما ترجمت من قبل أكثر من سبعة مترجمين. اختتمت الورقة بأنها قدمت نموذج لعلاقة الأدب المقارن بالترجمة وبالتحديد ترجمة ملحمة الإلياذة كونها أقدم الأعمال الأدبية في العالم وجنس الملحمة من أقدم الأجناس الأدبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة