ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القيم الإبداعية في تصوير القرن العشرين: تفاعل بيكاسو مع سيزان وماتييس: دراسة مقارنة لاستحداث صياغات جديدة للاستفادة منها في أعمال التجميل البيئي

العنوان بلغة أخرى: Creative Values of Painting in the Twentieth Century: Picasso's Interaction with Cézanne and Mattes: A Comparative Study to Develop New Formulations for Use in Environmental Plastic Works
المصدر: مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية
الناشر: الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية
المؤلف الرئيسي: معوض، عبدالمنعم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ذهني، هبة الله عثمان عبدالرحيم عثمان (م. مشارك), مبروك، سارة إبراهيم (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يناير
الصفحات: 442 - 454
DOI: 10.21608/mjaf.2020.37371.1751
ISSN: 2356-9654
رقم MD: 1277414
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الموجز الشكلى | مخزون الرؤية | النظام البنائي | التجريد | الرمز
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: لعل أهم ما في الفن الحديث، هو تخلص الفنان من القوالب القديمة والتحرر من الالتزام بنقل العالم الخارجي كما يبدو له من الرؤية العادية، والبحث عن كيفية خلق نتاج خاص وجديد، وعلى هذا اكتسب العمل الفني في فترة الحداثة قيمة ذاتية وتخطي النموذج المثالي لعصر النهضة، فالفنان يحمل العالم في داخله فيعيد صياغته ويقيمه ويخرجه للعالم بشكل جديد يخصه، وحتى أن حاول الفنان استنساخ ما يراه أمامه في الطبيعة فلا يستطيع منع نفسه من الإضافة والحذف وترك بصمته الخاصة، وأن أهم شيء هو الإبداع والإبداع هو كل شيء. وقد وقع الاختيار على هؤلاء الأسماء "بيكاسو وسيزان وماتيس" لما لهم من بصمات قوية في عالم الفن والتصميم، حيث كان لكل منهم معالجات مختلفة عن الواقع المألوف، فقد بحثو في جوهر الأشياء والبعد عن مصدر الإلهام من خلال الانفعالات الداخلية العميقة للفنان، الذى يكتشف علاقات جمالية وقيم تشكيلية جديدة من خلال المساحات والخطوط والتنوعات اللونية، فقد استطاعوا على مدى سنوات من إنتاجهم الفني ما يسمى "بالموجز الشكلي"، ويأتي عن ذلك التجريد البليغ لمخزونات الرؤية، بحيث يبدو الشكل لديه وكأنما فقد صلته بالأصل، وتوالدت من أشكال جديدة داخل عوالم جديدة، وهى محصلة خبرات الفنان ولغته الخاصة المنفردة، فالفن مهما تنوعت أصنافه ومدارسه فهو يعبر عن تصورات الفنان وانفعالاته ومجمل تجربته وخبراته وما يحمله في داخله من تجارب وخبرات الفنانين السابقين عليه، وتكون أصالة الفنان نسبية لا تنحصر في ابتكار أفكار جديدة بقدر ما تنحصر في التوليف بين أفكار قديمة أو إدخال بعض التعديلات على ما انحدر إليه من طراز أو طرز فنية.

Perhaps the most important thing in modern art is the artist’s disposal of old molds and freedom from the obligation to transfer the external world as it appears to him from the ordinary vision, and the search for how to create a new product, and on this artistic work in the period of modernity acquired, a subjective value and exceeded the ideal model of the Renaissance, the artist carries The world within it to reformulate, evaluate and take it out to the world in a new way that belongs to it, and even if the artist tries to reproduce what he sees in nature, he cannot prevent ourselves from adding and removing and that the most important thing is creativity and creativity is everything. The names were chosen "Picasso, Cézanne and Matisse" because of their strong imprints in the world of art and design, as they each had different treatments for the familiar reality, they searched the essence of things and the distance from the source of inspiration through the deep inner emotions of the artist, who discovers relationships Aesthetic and new formative values through spaces, lines and color variations, they have managed over the years of their artistic production the so-called "formal summary", and the eloquent abstraction of the stocks of vision comes, so that the form seems as if it has lost its connection to the original, and has generated new forms within new worlds, The summation of the artist's experiences and his own unique language.

ISSN: 2356-9654