المستخلص: |
سلط المقال الضوء على القضية الفلسطينية في ضوء تراجع نفوذ الدولة الوطنية القومية في النظام الإقليمي العربي. تعرض المقال للوحدة العربية كونها ضرورة تاريخية لتقدم الأمة. كما ناقش مركزية القضية الفلسطينية في المشروع القومي العربي التحرري. متطرقا إلى ارتباط مستقبل الأمة بخوض الصراع ضد المشروع الإمبريالي والمشروع الصهيوني. مشيرا إلى أهمية إعادة بناء النظام الإقليمي العربي. اختتم المقال بالإشارة إلى بناء مشروع قومي عربي ديمقراطي نهضوي جديد فهو حركة يتعين من خلالها موقع الأمة العربية في التاريخ والعالم، يعاد فيها إنتاج الوجود الاجتماعي السياسي للأمة وتتحدد هويتها القومية بما هي هوية النمو والتغير، هوية التعدد والاختلاف والتعارض. مبينا أن ما نحن فيه اليوم ليس نهاية التاريخ لا على الصعيد الوطني – القومي ولا على الصعيد العالمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|